“#عمان_بلا_كهرباء_” يتصدر “تويتر”.. ومغردون يطالبون بمحاسبة المسؤولين
وهج الخليج- عهود الجرادية
تصدر وسم (هاشتاج) “#عمان_بلا_كهرباء” على موقع “تويتر” قائمة الترند (الأكثر رواجا) في سلطنة عمان ، بحوالي 22.6 ألف تغريدة، وذلك بعد الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي في أغلب محافظات سلطنة عمان.
وتشير معظم التغريدات إلى استياء المواطنين ومطالبتهم بمحاسبة الجهات المعنية ومعرفة الأسباب وراء هذا الانقطاع المفاجئ.
قال محمد بن سليمان المخرومي، ممثل ولاية بهلاء بمجلس الشورى: “هذا القطاع الذي يعتبر من أهم القطاعات وهو الذي يؤمن الماء والغذاء ويرد مليارات الفوائد محتاج الى غربلة وجهد كبير في كيفية إدارته وتأمينه”،
وتابع: “ما حدث من خسائر للبشر والوطن يجب أن يحاسب عليه كل من له صلة في تأمين هذا القطاع ويجب إعادة هيكلته بشكل كامل”. وتفاعل الإعلامي محمد الكثيري قائلا: “لا بد من عدم تكرار مثل هذه الانقطاعات نحن في عام 2022، لابد أن تكون هناك خطط بديلة وعاجلة في اللحظة لأي خلل ولا يشعر بها المستهلك، وتحل الأزمة في ثواني وليس ساعات، نتمنى أن تكون هناك محاسبة لاي تقصير وتراكمات سابقة ما ذنب الجميع هل سيتم تعويض المستهلك ماديا عن هذا الضرر؟”
وفي هذا السياق علّق إسحاق السيابي، نائب رئيس مجلس الشورى السابق: “انقطاع الكهرباء مؤلم ولكنه فرصة ليتذكر الفرد هذه النعمة وأهمية المحافظة على دوامها”
وتابع: “لا يهمني أسباب انقطاع الكهرباء الذي شمل معظم الولايات والمحافظات فهناك من يسهر على راحتنا ويهمه اكثر منا معرفة الأسباب ومعالجتها، من سيعوض الخسائر التي تسببت بها هذه الواقعة على الجميع؟!”
من جانبه يرى أحمد الراجحي أنه “لابد من إعادة النظر في منظومة الخدمات المقدمة من الحكومة ومحاسبة القائمين عليها والمقصرين” .
وأضاف: “إن ما حصل أبرز عدة نقاط أهمها وجود مشاريع استنفذت خزينة الدولة بأموال طائلة لكنها فقدت نشاطها عند حصول أدنى ظرف طارىء وتصبح خارج نطاق الخدمة، ولعل في عمليات مطار مسقط الدولي أكبر برهان!”
وكتب فيصل الرشيدي: ”ما حدث اليوم ليس بسيطاً، وندعو جهاتنا الأمنيه والرقابيه والذين يحملون أمانة هذا الوطن لمتابعته”.
ويتسائل الرشيدي ماذا لو كنا في ظرف غير هذا الظرف لا قدر الله؟ وكان هنالك استهداف مقصود لبلدنا؟ هل قطاع الكهرباء سيكون تأثره هكذا على نطاق واسع بكل سهوله وما هي الخطط.
من جهتها، عبّرت فاطمة الرشيدي: “الكثير من المصالح تعطلت بسبب هذا الانقطاع المفاجئ، نتمنى أن يكون فيه توضيح يتناسب مع حجم هذا الحدث الغير مسبوق وتكون هناك محاسبة و مسآلة جادة لكل من تسبب في حدوث هذا الأمر”.
وغرّد عبدالعزيز الزدجالي: ”أياً كانت المسببات وأياً كانت الذرائع وراء الانقطاع، ما حدث اليوم فضيحة تاريخية وخزي وعار يصم قطاع الكهرباء في عُمان إلى الأبد! في الدول المتقدمة إن حدث مثل هذا لرأيت المسؤول يتقدم باستقالته فوراً! ندخل الساعة السادسة على التوالي بلا كهرباء!”.
وقال ناجي اليافعي: “أيعقل أنه تم ربط ٧٠ %-٨٠ % من أراضي السلطنة بخط واحد دون وجود خطوط بديلة تستخدم للطوارئ لإرجاع الكهرباء إلى وضعها طبيعي خلال دقائق؟”
وأضاف: “هل سيتم دراسة أسباب انقطاع الكهرباء وتعويض الاضرار والمحاسبة والمساءلة عن أي تقصير نتج عنه الانقطاع المفاجئ للكهرباء؟”
ويُذكر أن هيئة تنظيم الخدمات العامة نشرت بيانا لها قالت فيه بأنها شرعت بإجراء تحقيق مفصل مع الشركات المرخصة للوقوف على الأسباب التي أدت إلى هذه الانقطاعات وتفادي حدوثها مستقبلاً.