انطلاق فعاليات ملتقى السرد الخليجي الرابع بظفار
وهج الخليج-العمانية
افتُتحت اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة فعالياتُ ملتقى السرد الخليجي في نسخته الرابعة، والذي تستضيفه سلطنة عمان ممثلةً في وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بمشاركة 25 أديبًا من داخل السلطنة وخارجها ويستمر ثلاثة أيام.
رعى افتتاح الملتقى سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة بحضور سعادة خالد بن سالم الغساني مستشار وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وممثلين عن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ووزارات الثقافة للدول المشاركة.
وألقت هدى بنت سعيد الريامية مديرة دائرة الأنشطة الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب كلمة الوزارة قالت فيها: يأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن الفعالية الخليجية المشتركة، التي تشرف عليها اللجنة الثقافية العامة الخليجية وإدارة الثقافة والسياحة والآثار بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي وتأصيل فن السرد في الثقافة العربية.
وأضافت أن برنامج الملتقى يتضمن جلساتٍ لعرض التجارب الروائية للمشاركين وحلقة عن السرد الخليجي، وأوراق عمل نقدية متخصصة في السرد الخليجي والعربي، التي تسهم في إبراز وقراءة الساحة السردية خليجيًّا وعربيًّا.
بعد ذلك ألقى بندر حيلان المخلفي ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة الأمانة العامة، أكّد فيها على أهمية إقامة الملتقى الذي ينسجم مع الاستراتيجية الثقافية التي تفضل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتمادها لمدة عشر سنوات، بهدف تطوير البنى الفكرية للمجتمعات الخليجية وصون حضارتها العربية والإسلامية.
تضمن الملتقى في جلسته الأولى تقديم عدد من أوراق العمل من بينها “تجربة الكتابة”، “الكتابة في وجه التمظهر”، “معالم قراءة ذاتية في تجربة روائية”، مع عرض تجربة في مجال الكتابة والسرد الأدبي.
ومن الأوراق التي اشتملت عليها الجلسة الثانية “أرق العشيش”، و”خطاب التخيّل التاريخي في الرواية الخليجية النسائية الجديدة: مقاربة ثقافية لنماذج مختارة”.
يهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل الثقافي وتأصيل فن السرد في الثقافة العربية، وتعميق الشعور بمكانة فن السرد ودوره في الثقافة الوطنية والقومية، إلى جانب تأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى في المنطقة وتعزيز التوجه للتعبير بها من خلال فن السرد باعتباره أحد الفنون الرئيسية في الثقافة العربية.
كما يهدف الملتقى إلى التعرف على ظواهر حركة فن السرد المعاصر في الدول المشاركة واتجاهاتها، وتعميق الدراسات التحليلية والنقدية حول حركة فن السرد في الوطن العربي.
الجدير بالذكر أن إقامة الملتقى يأتي تنفيذًا للاستراتيجية الثقافية الخليجية التي تضمنت العديد من الفعاليات الخليجية المشتركة، التي تسهم من خلالها للارتقاء بالعمل الثقافي الخليجي المشترك وتعزيز التواصل الثقافي وتأصيل فن السرد في الثقافة العربية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.