خطوط جوية أمريكية تبتكر طائرات جديدة أسرع من الصوت
وهج الخليج – وكالات
أعلنت شركة الخطوط الجوية الأمريكية (أميركان إيرلاينز)، خوضها رهانًا لعودة رحلات تجارية عبر الطائرات الأسرع من الصوت، على غرار تجربة طائرة كونكورد، وفقا لما ذكرته شبكة “سي إن إن”.
وأكدت الشركة الثلاثاء، الصفقة عبر دفع وديعة مقابل ما يصل إلى 20 طائرة أسرع من الصوت مع خيار شراء ما يصل إلى 20 طائرة أخرى، لكنها رفضت مشاركة الشروط المالية للصفقة.
وبحسب “سي إن إن”، فإن رهان “أميركان إيرلاينز” يتوقف على قدرة شركة “بوم سوبرسونيك” التي ستقوم بتصنيع الطائرات، على الوفاء بوعودها.
وتعمل “بوم سوبرسونيك” على تطوير طائرة نفاثة تسمى “أوفيرتر- Overture”، يمكنها حمل 65 إلى 80 راكبًا بمعدل ضعف سرعة الصوت تقريبًا، بحسب الشركة المصنعة.
لكن الطائرة لا تزال في المراحل الأولى من التطوير، بحسب ما نقلته الشبكة الأمريكية عن الشركة المصنعة.
وكشفت “بوم” عن نسخة “محسنة” من الطائرة، حيث قالت إنها أكملت بعض اختبارات نفق الرياح، لكنها لم تقم بعد برحلة تجريبية، ومن المتوقع أن تنطلق أولى مركبات الإنتاج من الخط بحلول عام 2025، وفقا لبيان صحفي.
ومقدمة “أوفيرتر” تشبه طائرة الكونكورد، الطائرة فائقة السرعة والمكلفة للغاية، التي خرجت من الخدمة في عام 2003، بسبب التكاليف وعقبات اقتصادية.
وكانت الطائرة التي تستهلك الكثير من الوقود صاخبة للغاية بحيث لا يمكنها الطيران فوق الأرض لأن سرعاتها العالية ستولد دويًا صوتيًا يصم الآذان، ما يجعلها تنطلق في رحلات عبر المحيط، مثل طريقها الشهير من لندن إلى مدينة نيويورك.