(منتدى الدقم الإقتصادي) العبقرية الاستراتيجية
بقلم: د. محاد الجنيبي
(@mahadjunaibi)
لقد استبشر جل السياسيون العمانيون، المحافظون والليبراليون، الاسلاميون والقوميون بمنتدى الدقم الإقتصادي، تلك الفكرة العبقرية التي هي بلاشك نتاج الفكر السياسي لجلالة السلطان حفظه الله، الذي بدأ يخرج بعمان من إطارها الكلاسيكي إلى أفاق أرحب مستخدما كافة الأدوات الاستراتيجية الناعمة والصلبة لتحقيق الرخاء الاقتصاد والاستقرار السياسي للشعب العماني العظيم لقد رقص الاقتصاديون الوطنيون فرحا ومات الحاقدون والمتآمرون غيضا من هذه الخطوة العبقرية التي لو جمعنا فوائدها في هذا المقال لجفت الأقلام وملئت الصحف ولكننا في هذه العجالة سنلخص اهم الإيجابيات لهذا المنتدى الدقمي الجديد:
١- يضع السلطنة والدقم على خارطة المنتديات الاقتصاديه العالمية.
٢- يسوق للدقم كوجهة اقتصادية واعدة وجنة الاستثمار.
٣-يعتبر المنتدى قوة سياسية ناعمة ذات التأثير العالي في الاتجاه الاقتصادي الاستراتيجي.
٤- يحقق القيمة المضافة والتسويق الاعلامي للمشاريع القائمة وللمستثمرين الأجانب.
٥-يجمع الفرقاء على أرض الدقم ويسوق لعمان ومبادئ الحياد الاستراتيجي العماني.
٦- يظهر الدقم (الأرض البكر الواعدة الآمنة الغنية بمواردها المتألقة بجمالياتها).
٧- يحقق للدقم الريادة في الاقتصاد الأخضر والأزرق، واستخدام الطاقة النظيفة وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر.
٨- سيضاعف المنتدى الاهمية الاستراتيجية للدقم في الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
٩-سيعظم من تحقيق الأهداف الاستراتيجية في الجذب والتأثير والإعجاب بعمان العهد الجديد.
١٠-سيساهم قي تحقيق الأمن الوطني العماني بأشكال مباشرة وغير مباشرة.
حفظ الله عماننا وسلطاننا من كل سوء وشكرا للعاملين خلف الاضواء وسحقا لكل الخونة والفاسدين الأنجاس.
