إنجاز 24% من الأعمال الإنشائية لسدّين بولاية إبراء
وهج الخليج-مسقط
تتواصل الأعمال الإنشائية بسدي التغذية الجوفية لواديي “قفيفة” و”وريد” بولاية إبراء في محافظة شمال الشرقية، حيث بلغت نسبة الإنجاز 24 بالمائة، فيما تبلغ تكلفة الإنشاء /7/ ملايين و/185/ ألفًا و/850/ ريالًا عمانيًا، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذهما في أبريل من العام القادم.
ووضّح المهندس ناصر بن محمد البطاشي مدير عام المديرية العامة لتقييم موارد المياه بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أنّ تنفيذ مشروع سد التغذية الجوفية بوادي قفيفة يتم بنوع خرساني بهدف تغذية الخزان الجوفي ورفع منسوب المياه في الآبار والأفلاج بمنطقة قفيفة.
وقال إنّ السد يقع أعلى قرية قفيفة بحوالي /2/ كم وعلى وادي قفيفة والذي تصل سعته التخزينية حوالي /مليون/ متر مكعب من المياه، حيث يبلغ طول السد /122/ مترًا مع وجود ستارة حقن على طول أساسات السد الصخرية، وأقصى ارتفاع له /24.3/ متر.
وأضاف أنّ السد يتضمن مفيضًا خرسانيًا مدرجًا بطول /70/ مترًا يقع وسط السد ويليه حوض التهدئة، بالإضافة لمخرجين لتصريف المياه المحتجزة في البحيرة على مستويين مختلفين، ووجود ممر لمراقبة التسربات وتصريف المياه، كما يتضمن آبار قياس مناسيب المياه الجوفية والتسربات بجسم السد.
وحول السد الثاني للتغذية الجوفية في وادي وريد أشار البطاشي إلى أنّه يتم تنفيذه من الأتربة المدكوكة مع وجود قاطع من الخرسانة اللدنة بهدف تغذية الخزان الجوفي ورفع منسوب المياه في الآبار والأفلاج بقرية الحايمة في ولاية إبراء، لافتًا إلى أنّ السعة التخزينية للسد تصل لحوالي /702.000/ متر مكعب من المياه وبطول /255/ مترًا مزودًا بقاطع خرساني من الخرسانة اللدنة وستارة حقن في الأساسات.
وأفاد بأنّ أقصى ارتفاع للسد يبلغ /18.5/ متر، ويتضمن إنشاء مفيض بطول /70/ مترًا مع وجود حوض التهدئة أسفل منه، بالإضافة إلى مخارج لتصريف المياه المحتجزة في البحيرة على مستويين مختلفين وآبار قياس مناسيب المياه الجوفية والتسربات بجسم السد.
وأكّد المهندس ناصر بن محمد البطاشي مدير عام المديرية العامة لتقييم موارد المياه بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على أنّ مشروع السدين الذي بدأت أعمالهما الإنشائية في أكتوبر من العام الماضي سيُسهمان في تغذية الخزان الجوفي لتنمية الموارد المائية للمناطق الواقعة أسفل منها والاستفادة منها في تحسين الوضع المائي من خلال تغذية الخزان الجوفي وزيادة منسوب مياه الآبار والأفلاج في تلك المناطق والاستفادة من مياه الأمطار لدعم قطاع الزراعة والثروة السمكية، إضافة إلى استخدام المياه المخزنة المتوقع للسدين في ري المحاصيل الزراعية وزيادة المساحات الخضراء بالتوسع في الزراعة.