” مع الشباب ” يسلط الضوء على التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار
وهج الخليج – العمانية
يستضيف البرنامج الحواري مع الشباب سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي وسعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار، للحديث عن “التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار”.
وقال سعادة الدكتور وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي : نحن لا ننشد فقط كثرة أعداد المؤسسات بل توفير التعليم ونشره، وأن يكون في متناول الجميع وفق ما هو معقول، وألا نكون بعيدين عن العالم. مع التركيز على الجودة ومُستهدفات التعليم في رؤية عُمان ٢٠٤٠.
وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي : التعليم وإن بدأ مُتأخرًا في سلطنة #عُمان مُقارنة بدول أخرى؛ إلا أنّ انطلاقتنا قوية وهي مُستمرة، وهناك توسع واضح في هذا الجانب ولن يتوقف.
وأشار وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي يُشير إلى أنّ رؤية عُمان ٢٠٤٠ استهدفت الجامعات والكليات للنهوض بها لتصل ٣ جامعات على الأقل إلى تصنيف أفضل ٣٠٠جامعة على مستوى العالم في عام ٢٠٤٠ ضمن تصنيف /Qs/ وهذا لن يتحقق دون جهد.
وقا لسعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار : “وجود البحث العلمي كقطاع مع الابتكار وربطه مع التعليم العالي يُعدّ خطوة مُهمة ومُساندة في هذا التسلسل. فجودة التعليم تعني جودة البحث العلمي وجودة مخرجات الابتكار”.
وأكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار أنّ ما تم إنجازه في البحث العلمي والابتكار خلال الفترة التي بدأت تقريبًا منذ ١٩٩٥م وحتى اليوم يُعدُّ مفخرة بحكم الفترة القصيرة والإنجازات التي تحققت في هذا الجانب.
وأشار كيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار إلى وجود العديد من البرامج لدعم البحوث العلمية والابتكارات أطلقتها الوزارة، منها برنامج “البحوث المبنية على الكفاءة” وكانت آخر دفعة في العام الماضي.
حيث تم دعم حوالي /461/ مشروعًا بحثيًّا وهناك توجه لإرجاع جانب دعم الدراسات العُليا.
ويرى سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي أنّ الجامعات الخاصة في سلطنة عُمان ليست ربحية نظير الجهد الكبير الذي تقوم به.