بضع ساعات طيران أخرى تجمع الناقل الوطني لسلطنة مع آير فرانس للصناعات
وهج الخليج – مسقط
الناقل الوطني لسلطنة عمان يبحث توسيع علاقته في مجال الصيانة والإصلاح والفحص، وذلك بعد توقيع عقد وفق التكلفة بالساعة لتوفير خدمات الدعم والصيانة لمحركات سي أف أم 56-7 بي لأسطول طائرات الطيران العماني من طراز البوينغ 737 أن جي في عام 2016 مع شركة آير فرانس للصناعات – كيه إل إم للهندسة والصيانة.
ويتم ذلك عبر القيام بسلسلة زيارات مجدولة لورش عمل صيانة المحركات في ما يتصل بصيانة 9 محركات إضافية، ومن أجل تمكين هذه الزيارات المجدولة على مدار عام 2022 بالكامل، قامت “آير فرانس – كيه إل إم” للهندسة والصيانة التجارية بتكييف جدول إنتاجها آخذة في الاعتبار هذه المحركات.
وفي اطار التعاون بينهما طور الطيران العماني علاقات ثنائية غنية ومثمرة مع “آير فرانس – كيه إل إم” للهندسة والصيانة، والشركة على دراية تامة بمستوى جودة الخدمات التي تُقدمها المجموعة في مجال الصيانة والإصلاح والفحص، فضلاً عن مدى قدرتهم على الوفاء بأدائهم والتزامهم بالفترات الزمنية المحدَّدة.
ومن جانب علاقة الثقة المتبادلة بين المجموعتين، طورت “آير فرانس – كيه إل إم” للهندسة والصيانة حلاً تنافسيًا تجاريًا وفنيًا لتتفوق على منافسيها في خط النهاية، وعملت “آير فرانس – كيه إل إم” للهندسة والصيانة أيضًا على ضمان أن يفي نطاق العمل بالمتطلبات التشغيلية للطيران العماني بما في ذلك المواعيد النهائية، وهذا من خلال تكييف جدول الإنتاج لاستيعاب المحركات في الوقت المحدد.
واشار الكابتن ناصر بن أحمد السالمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في الطيران العماني، إلى ان جودة وموثوقية الخدمات التي تقدمها مجموعة “آير فرانس – كيه إل إم” للهندسة والصيانة بالإضافة إلى احترافية وتوافر فرق العمل لديهم، تحظى على رضا الشركة التام.
وقال الكابتن “إن المهنية الرفيعة والمعرفة الفنية في العمل – يتم التعبير عنها مرة أخرى في استجابة المجموعة لطلبنا لتولي مسؤولية خدمات الدعم وصيانة هذه المحركات التسعة الجديدة، وتعد “آير فرانس – كيه إل إم” للهندسة والصيانة هي الخيار البديهي بالنسبة لنا “.
من جانبه اضاف بيير طبول، نائب رئيس أول للشؤون التجارية في “آير فرانس – كيه إل إم” للهندسة والصيانة بالقول: “إنه لمن دواعي الفخر والرضا دائمًا أن يجدد ثقته بنا عميل نرتبط معه بعلاقات طويلة الأمد، مثل الطيران العماني، وإن ذلك يعكس على نحو جلي قدرة فرقنا على تطوير علاقات المنفعة المتبادلة فيما بيننا على المدى الطويل، في حين نقف على أهبة الاستعداد لتلبية متطلباتهم الجديدة.”