خريجو جامعة السلطان قابوس: شعور اللحظة لاتعوضه الشاشات والكاميرات
وهج الخليج-منى المعولي
تخرجت الدفعة الأولى لطلاب جامعة السلطان قابوس في عام ١٩٩٠م برعاية المقام الخالد رحمه الله باني نهضة عمان الحديثة ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم أصبح لحفل التخرج طقوسا خاصة ربما لايشعر بها الخريج وحده ولا طاقم الجامعة وإدارته وحدهم ولا أولياء الأمور فقط، بل أصبح طقسا حميميا يعانق شاشة كل بيت عماني، تترقب العيون مع الغروب شروق شمس جديدة لكفاءات وشباب يشارك رفع سقف بناء المستقبل.
يبدو اليوم أنه مع أفول أشياء نحبها في خضم جائحة كوفيد١٩ التي حرمت العالم من الكثير من الممارسات، إن ذلك الحرمان أيضا يلوح بألمه لطلاب الجامعة الذين كانوا ككل أقرانهم يحلمون بهذا اليوم فإذا بالتخرج يتقرر افتراضيا، لتسقط كل الأحلام الوردية المرسومة لليوم الأعظم وإننا إذ نتعاطف مع الطلاب الذين يرفعون شعار #مقاطعه_تخرج_جسق، فنحن نقف موقف الحائر المهزوم أمام مشاعره أو قناعاته، ونعلم أن الأمر لم يكن بالسهل على أصحاب القرار أولا، وعلى الجانب الأخر نعلم أن أولئك الذين علقوا أساطير الحلم على وشاح التخرج لأعوام، انتظروا هذا اليوم فوق العادي..
تسلط وهج الخليج الضوء على الأراء المتفاعلة مع الوسم المناهض لحفل التخرج الافتراضي وترصد تغريدة للمنشد محمد الذهلي الذي صرح متعاطفا: أضمّ صوتي للخريجين وأرجو أن يُخرّجوا ويُكرّموا في حفل واقعي وليس افتراضي ولو بعد حين.
أقلّ حق من حقوق الخريجين وأولياء أمورهم أن يعيشوا هذه الفرحة المُنتَظرة.
ما يكفي انهم الحين يعانوا من البحث عن وظائف؟
أما ابتهال فتقول : كان في خيارين من لما تخرجنا قبل سنة أما نسوي لهم حفل افتراضي او واقعي حسب الظروف.
لذلك المنطق يقول انهم يحطو خطتين واضحات منظمات للافتراضي والواقع خلال السنه الماضية..
هل هذي هي خطة الإفتراضي الي اشتغل عليها سنه كامله؟ هل هي ذي خطة ب والدراسه الي تغنو فيها؟
وعلق مبهر : أيعقل أن يقطع طلاب وطالبات هذه الجامعة العريقة التي تحمل أسم #أعز_الرجال_وأنقاهم مسافات طويلة لأخذ صوره ليوم التخرج ؟
أين حقوقهم من هذه الفرحة التي كانوا ينتظروها لسنوات بعد العناء والتعب للوصل الى هذه الغاية المنشودة ..!
ورأى المغرد أحمد المعمري تطعيم بالجرعتين وتباعد وجهاز تعقيم متقدم وكمامات؛ ويقسم تخرج الدفعة الى مجموعتين ويكون في اكبر قاعة بجسق وعدد المدعوين محدود جدا؛ والطالب ةووالده او والدته او من ينوب عنهم؛ فهذا يوم تاريخي في حياة الطالب واهله وعلمه؛ وله شعور سرور وحبور وسعادة لاتتكرر ذكرياته.
ويرى هلال الكندي أن هناك تناقض حيث قال : - الخريجين القادمين من مسافات بعيدة م راح يوفر لهم سكن التزاما بالإجراءات الاحترازية لكوفيد والحفل الافتراضي لنفس السبب.
-ف نفس الوقت يصدر بيان بعودة طلاب الجامعة للدراسة حضوريًا
الحين هل تظنوا بأن الخريجين هم بؤرة إنتشار المرض ولا كيف؟ حدثوا العاقل بما يعقل!
وأفادت بعض الأخبار المتداولة عن رغبة خريجي جامعة السلطان بمقاطعة جلسات التصوير التي تسبق التخرج الافتراضي، تعبيرا عن رفضهم لآلية التخرج المُقررة.
وكانت الجامعة قد أعلنت بأن تخرج الدفعة رقم 31 سيكون إفتراضيا وذلك للوقاية من كورونا.