جلالةُ السُّلطان يتلقّى تهنئةً من وزير المكتب السُّلطاني رئيس مكتب القائد الأعلى
وهج الخليج- مسقط
تلقّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئةً من معالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني رئيس مكتب القائد الأعلى بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فيما يلي نصُّها:
مولاي جلالةَ السُّلطان المعظم القائد الأعلى حفظكم الله،
السلام على جلالتكم ورحمة الله وبركاته،
في هذه الأيام الطيبة المباركة من شهر ذي الحجة، وإذ تهلُّ علينا مقبلةً بركات عيد الأضحى المبارك، وببالغ الشرف والفخر يطيب لي يا مولاي أن أرفع إلى مقامكم السّامي أزكى التهاني والتبريكات، وأصدق التمنّيات بهذه المناسبة العطرة، داعيًا المولى جلَّ في عُلاه أن يعيد هذه المناسبة وجلالتُكم يرفل بثوب الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يحفظ مقامَكم السامي بعين رعايته، ويجعلكم سندًا متينًا، وحصنًا حصينًا، مُسدَّدًا بتوفيقه، مُؤيَّدًا بنصره وتمكينه.
مولاي المعظم القائد الأعلى حفظكم الله،
إنَّ أبناءكم منتسبي مكتب جلالتكم الشامخ، وحرسكم الحصين، وقوة جلالتكم العتيدة، ينتهزون هذه المناسبة السعيدة ليجدّدوا العهد والعزم على الدفاع عن حياض الوطن، والذود عن ثراه بكل ما أوتوا من قوّة، مستلهمين من فكركم النيّر، وإرادتكم الوثّابة، عزائم لا تلين، للرقي بعُمان إلى ذروة المجد والسؤدد، مرتكزين على عقيدة ثابتة راسخة شعارها “الإيمان بالله، الولاء للسُّلطان، الذود عن الوطن”.
مولاي المعظم القائد الأعلى رعاكم الله،
إنّ عُمان وقد تقلّدت أوشحة العهد الجديد، وتعمّمت بعمائم النهضة المتجدّدة، لتسير بخطى ثابتة نحو النماء والازدهار، مستندةً على أسس متينة، وثوابت رصينة، وآفاق طموحة، تضمن لعُمان وشعبها حاضرًا متوّجًا بالمنجزات، ومستقبلًا زاهرًا لأجيالها القادمة.
مولاي المعظم القائد الأعلى أدام الله عِزّكم،
وإننا إذ نحمدُ المولى القدير أن قيّض لعُمان وشعبها سلطانًا حكيمًا، وقائدًا ملهمًا، لنضرعُ إليه سبحانه أن يُعيد على جلالتكم هذه المناسبة وأمثالها بوافر الصحة والسعادة، وأن يسبغ عليكم نعمه، ويسدّدكم بنصره وحكمته، ويلبسكم أثواب الخير والبركات، إنه سميع مجيب.
والسلام على جلالتكم ورحمة الله.