لا زلنا نراهن على مساهمات القطاع الخاص فى الميدان الرياضي والشبابي
بقلم:مجيد العصفور
تحدث الكثيرون عن الدور المفقود للقطاع الخاص في تنمية ودفع مسيرة الرياضة في السلطنة وأشار أخرون إلى أن هناك ضريبة على هذا القطاع أن يدفعها مقابل وجوده واستثماراته والتسهيلات الكثيرة التي تقدمها إليه الدولة .
ونحن ندرك ونؤكد أن الدولة أمامها أولويات كثيرة وتساهم قدر المستطاع في دعم الرياضين، وحيث أن الكل متفق بأن من حقنا أن تكون لدينا طموحات ومشاريع وإنجازات رياضية تقترب من الإنجازات التي تحققت في المجالات الأخرى صار لزاما أن نضع النقاط على الحروف ونحدد أين وكيف يمكن للقطاع الخاص أن يدعم جهود الحكومة في مجال الرياضة .
ان المتابعة الجيدة لما يقوم به القطاع التجاري بختلف تفريعاته
فى البلدان التى وصلت فيها الرياضة الى مستويات متقدمة
على قاعدة صلبة من التسويق الناجح والاستثمار المربح،تؤكد
أهمية دعوتنا لقطاعنا التجاري للتقدم للعب دوره دون تردد فى دعم
الرياضة والرياضيين فالأمر لم يعد لهوا ومضيعة وقت كما لا زال يعتقد ويروج البعض.
يكفي ان نلاحظ كم يساهم الرياضيون فى الترويج لمنتجات الشركات والماركات العالمية فى مختلف الملاعب العالمية لندرك اننا فى عمان لا زلنا بعيدين عن التقدم خطوة جريئة الى الامام فى ميدان يتابع أنشطته الملايين من البشر.
كلمة أخيرة :الرياضة العمانية تنتظر إسهاماتكم فالكل رابح والنتائج ستكون إيجابية وداعمة لمسيرة النهضة العمانية .