سامح شكري وزير الخارجية المصري يثمّن دور جلالة السلطان في حلحلة القضايا الإقليمية والدولية
وهج الخليج-العمانية
ثمن معالي سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة جهود حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم / حفظه الله ورعاه / في حلحلة العديد من القضايا الإقليمية والدولية / واصفًا دور السلطنة في هذا الجانب بأنه ” إيجابي ومؤثر ” .
وأكد معاليه في حديث لوكالة الأنباء العمانية أن العلاقات العمانية / المصرية هي علاقات ” أخوية وتاريخية وراسخة ” تعكس رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم / حفظه الله ورعاه / وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي / رئيس جمهورية مصر العربية مبينًا أن حكمة جلالته / أبقاه الله / ساهمت في تعزيز التضامن العربي من خلال التفاهم والحوار مُضيفًا أن بلاده تقدّر مواقف السلطنة ودورها الإيجابي تجاه القضايا العربية وأن لدى مصر والسلطنة رؤية مشتركة في هذا الجانب .
وأشار وزير الخارجية المصري إلى اللقاء الأخير الذي جمع بين جلالة السلطان المعظم / أعزه الله / وفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قائلا إن اللقاء هدف إلى دفع التعاون بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أرحب واستكشاف الفرص الجديدة في العديد من المجالات لتعود بالنفع على الجانبين.
وبين معاليه أن البلدين يمتلكان العديد من الموارد الاقتصادية مُشيرًا إلى وجود تعاون مشترك بينهما في مجالات الموانئ والمناطق الاقتصادية الصناعية والملاحة البحرية سينعكس بالايجاب على التعاون التجاري.
وتحدث وزير الخارجية المصري عن اللقاء الذي جمعه بمعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية موضحًا أنه استعرض التحديات التي تواجه المنطقة خاصة الصراعات التي ما زالت قائمة في عدد من الدول العربية والتحديات الكبيرة المتصلة بمواجهة الإرهاب بمختلف أشكاله.
وأكد أن لدى الجانبين رؤية متشابهة في كيفية حل الصراعات وما يتصل بتكثيف الجهود من أجل مواجهة الإرهاب والعمل على تحقيق الاستقرار مضيفًا أنه جرت كذلك مناقشة الدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية ودورها في تعزيز التضامن العربي بهدف إيجاد أرضية مشتركة لصياغة مواقف سياسية وثقافية واقتصادية ثابتة.
وفي رده على سؤال حول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وضح أن بلاده ” ليست لديها أي شروط لعودة سوريا ” وأن القاهرة ودمشق تربطهما علاقات قوية مضيفًا “عملت خلال السنوات الماضية على الدعوة لاحتواء الأزمة وتجنيب سوريا وشعبها ويلات الحروب والدمار والمخاطر المرتبطة بعمل التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية .. كما دعوت إلى تعزيز ما من شأنه استقرار ووحدة وسيادة سوريا ” .
وتطرق معالي سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية في ختام حديثه إلى ما يعرف بـ/ صفقة القرن / قائلا إن هذه الصفقة ” لم تُعلن بعد حتى تتخذ مصر موقفها إزاءها ” مؤكدًا دعم بلاده لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أن تكون هناك حلول ضمن الأطر الدولية وقرارات مجلس الأمن .. كما أكد على أهمية التوافق بين طرفي النزاع لأن ذلك سيحقق السلام في المنطقة .