حملة لنحتويهم ترتقي بالمجتمع لإحتضان أطفال متلازمه داون

كتبت:مزنة العريمي

يسعى طُلاب العلاقات العامه بكلية العلوم التطبيقية بصور لتغيير فكر المجتمع حول أطفال متلازمة داون؛ فهم ليسوا معاقين وليسوا ناقصين. هُم اُناس مثلنا ولكن لديهم كروموسوم زائد جعلهم مختلفين لا مُتخلفين , كروموسوم زائد ؛ زادهم براءة ومحبة في قلوب الاخرين.
إن الشخص القريب منهم يفهم كم هم مصدر سعادة وشغف , الشخص المندمج معهم يشعر كم هم لُطفاء ومليئين بالبراءة والمحبة , لنكن قريبين منهم ولنشعر بالسعادة بينهم.
ولتعزيز دور هؤلاء الأطفال في المجتمع؛ حملة “لنحتويهم” من تنظيم طلاب العلاقات العامة بكلية العلوم التطبيقية بصور جاءت لتدمج أطفال متلازمة داون بيننا , فهم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع ولهم حقوق وواجبات. حملة لنحتويهم تهدف لنشر الوعي وتثقيف الناس وتغير نظرتهم لأطفال متلازمة داون. فلنكرس جهودنا لنجعلهم يشعرون بأنهم منا وبيننا وان لا نعزلهم وان نكون لهم يد العون لابراز مواهبهم النيره وان نحتضنهم ونشجعهم في ابسط ما يقومون فيه .
ومن هذا المنبر قالت الأستاذة امينه العريمي ، المشرفة الاداريه لمركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين بصور:” أن اطفال متلازمة داون لا يريدون منا إلا المحبة والاحترام وان لا نناديهم بالمنغوليين والالقاب الاخرى ، فلنمنحهم ما يريدون ونشعرهم بالسعادة والاطمئنان”.
ومن هنا , فإن دورنا ان لا نستحقرهم ولا نستهزئ بهم فهم ايضاً بمشاعر ويحزنون لسماع كلمات مسيئة لهم ، فيجب انتقاء الكلمات المناسبة عند التحدث معهم وان لا ننظر لهم بالدونية فهم قادرين على العطاء والنجاح. فلنناديهم بأسمائهم ولا ننعتهم ببعض الالقاب , وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) سورة الحجرات.