الإعلامية الشعثاء البريكي تفتح عقلها وقلبها فى حوار صريح جدا لوهج الخليج
حوار: مارية البيماني
الشابة المتألقة والنجمة الصاعدة الشعثاء بنت ضحي بن غريب البريكية ذات 28 ربيعًا تحدثت في حوار لطيف جدا مع وهج الخليج عن قصة التألق وبدايات الظهور لتكون الإعلامية العمانية التي تشارك في إيصال صوت المواطن والوطن بروح متوثبة وانطلاقة مفعمة بالحياة.
تخرجت المذيعة الشابة الشعثاء من كلية العلوم التطبيقية بصور في العام 2011, وعملت بأكثر من وظيفة فكانت إدارية إتصال, ثم أخصائية إعلام, وانتقلت لتكون مذيعة. لها العديد من المشاركات التلفزيونية. فقد شاركت في تقديم فقرة أسبوعية في برنامج (صيفي) 2012, وقدمت بضع حلقات في برنامج (عمان في أسبوع) 2016-2017, والآن هي تقدم برنامج ( المجهر).
وهذا هو نص الحوار:
كيف كانت بدايتك مع الإعلام بوجه عام؟
بعد إنتهائي من دراستي الجامعية وحصولي على درجة البكالوريس في دراسات الاتصال – عن تخصص الصحافة إلتحقت بالتلفزيون العماني كمذيعة متدربة، وخضعت أنا ومجموعة من الزملاء للتدريبات النظرية والتطبيقية – والحمدلله – استطعت حينها اجتياز اللجنة المسؤولة عن اختيار المذيعين. فبدايتي الفعلية في الإعلام كانت في 2016.
كيف وجدت أول ظهور تلفزيوني, وهل من صعوبات واجهتك ؟
نعم لا بد من بعض الصعوبات. بداية بحاجز الخوف من الظهور على الهواء مباشرة ومواجهة الجمهور, وأيضًا مدى تقبل الجمهور لي.
هل لك أن تذكري موقف لا تنسينه مر بك خلال عملك؟
نعم موقف طريف, يوما فاجأني السعال خلال قرائتي للنشرة في ثاني ظهور لي على الهواء مباشرة, حاولت كتمه لكن لم أستطع واضطرني الأمر للسعال.
من هو أبرز شخص التقيت به, ولماذا؟
حقيقة التقيت بعدد من المسؤولين, ولكن الأبرز هو لقائي بمعالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية. هو مهم, للدور الذي لعبه ويلعبه معاليه في حل الصراعات السياسية في المنطقة وجهوده الجبارة في حل العديد من القضايا السياسية.
حكمة اتخذتيها في حياتك؟
دائما وأبداً أردد “حاضري غيمة، وغدي مطر”.
في رأيك ما الصفات الواجب توافرها في المذيعة الناجحة، والصفات التي يجب التخلي عنها؟
الثقافة، والاصرار، وحب التعلّم والثقة. والتي يجب تخليها الغرور والسطحية.
ما هي رؤيتك للحياة الإعلامية ؟
جميلة ومشوّقة في غالبها.
املأئي الفراغات التالية:
-يعتبر محطة مهمة في حياتي…؟ (التقديم التلفزيوني)
– حافز لبذل مزيدا من الجهد…؟ (إيمان البعض بموهبتي)
– الثروة عندي تشمل..؟ (العائلة)
– كلمة لا توجد في قاموس حياتي…؟ (المستحيل)
– هو نقطة انطلاقي…؟ (تلفزيون سلطنة عمان)
– من عيوبي أن أسعى دوما لتقويمها…؟ (خجلي الزائد)
– أكثر صفة تعتزين بها…؟ (البساطة)
*هل من كلمة أخيرة تودين إضافتها ؟
شاكرة لكم هذا الحوار اللطيف، وأعتز بمساندة أهلي وأصدقائي ومن يؤمن بي وبموهبتي وبمن أعطاني فرصة في هذا العالم المزدحم.