بيان صحفي للإعلان عن مبادرة تأسيس من غرفة تجارة وصناعة عمان
عقدت غرفة تجارة وصناعة عمان اليوم الأثنين الموافق 28 نوفمبر 2016 م مؤتمرا صحفيا برئاسة سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان للإعلان عن تفاصيل المبادرة الجديدة التي أطلقتها الغرفة في اجتماع مجلس إدارتها الاخير بمسمى “مبادرة تأسيس” وذلك بالمقر الرئيسي للغرفة.
وحول المبادرة يقول سعادة رئيس الغرفة : أعتمد مجلس إدارة الغرفة في اجتماعه الأخير مبادرة تأسيس والتي تستهدف الخريجين المقبلين على سوق العمل ممن لديهم الرغبة في تأسيس مشاريعهم الخاصة، ولديهم الكفاءة والقدرات اللازمة لذلك، للتنافس من خلال تقديم فكرة مشروع تجاري أو التنافس على مشروع مقدم من القطاع الخاص يلبي جزء من احتياجات السوق من المنتجات او الخدمات من خلال انشاء شركة ومتابعة اعمالها وتقييم ادائها خلال 12 شهرا.
مضيفا أن الغرفة وضعت رؤية واضحة لهذه المبادرة والتي هي “مشاريع تعزز الاقتصاد الوطني” وأما الرسالة التي وضعناها فهي “تعزيز ونشر ثقافة العمل الحر وتلبية احتياجات السوق لرفد الاقتصاد الوطني”
حيث تأتي فكرة هذه المبادرة في البحث عن الشباب الخريجين والباحثين عن عمل الراغبين في تأسيس مشاريع خاصة للتنافس في ابتكار الأفكار الإبداعية والمشاريع ذات الجودة والقابلة للتطبيق، أو التنافس على 46 مشروع تجاري مقدمة من قبل مجموعة من كبار شركات القطاع الخاص وذلك على مدى سنة كاملة من شهر نوفمبر الحالي إلى شهر نوفمبر 2017 على أن يتم الإعلان عن عدد من الشركات كل ثلاثة أشهر، حيث تم اعتماد وتخصيص مليون ريال عماني لإنشاء صندوق لدعم المبادرة التي تهدف إلى تمكين رواد الأعمال في السلطنة، وذلك تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني،
واضاف سعادة رئيس الغرفة: أن الغرفة بالشراكة مع القطاع الخاص ستقدم الدعم المباشر وغير المباشر لتلك الشركات الناشئة وذلك عبر مسارين الأول من خلال تأسيس صندوق برأسمال يبلغ مليون ريال عماني يقدم تسهيلات مالية لتلك الشركات وفق آلية بسيطة ومتاحة بيسر وسهولة، والثاني من خلال إسناد عقود وأعمال لتلك الشركات الوليدة سواء من الغرفة أو الشركات الكبرى في القطاع الخاص وحث الحكومة لإعطاء تلك الشركات الأولوية لتنفيذ بعض المناقصات في مجالات تخصصها لتتمكن من ترسيخ وجودها في السوق المحلي ثم تنطلق إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتستهدف المبادرة الشباب من الخريجين الباحثين عن عمل ممن لديهم الرغبة والعزيمة في تأسيس وإدارة مشروعاتهم الخاصة حيث تنظر الغرفة إلى هذه الفئة كثروة ينبغي دعمها وحسن استغلالها وضمان تجويد إنتاجيتها بما يخدم الاقتصاد العماني.