منوعات
من هو الرجل الذي اشترى واشنطن؟
كانت حملة التي فاز فيها الجمهوري “دونالد ترامب” على الديمقراطية “هيلاري كلينتون” شرسة فوق العادة وخيمت عليها إهانات واتهامات بمخالفات مالية وكذب.
لكن لم ترق أي من الاتهامات المتبادلة إلى حد “الفضيحة” وإن حدث فإنها كانت ستنضم إلى قائمة فضائح طويلة، كما هو الحال مع فضيحة شراء واشنطن.
وبدأت القصة مع “جاك إبراموف” صاحب أكبر فضيحة فساد في الوقت المعاصر بعدما جمع بالحيل ما يصل إلى 80 مليون دولار من القبائل الهندية ودفع رشى في طريقه للوصول إلى واشنطن.
في ذروة نجاحه امتلك إبراموف مطعمين قرب مبنى الكونجرس واشترى أسطولا من القوارب السياحية.
وكان عدد المشرعين الذين أمطرهم الرجل بهداياه غير معروف، ولكن مع إقراره بذنبه في تهم بالفساد والتهرب الضريبي في 2006 أدين 10 مسؤولين في الفضيحة.