حملات الرئاسة الأمريكية تنتهج التشهير والدعاية والناخبون يعيشون أزمة نفسية
يشهد العالم تسابق غير مشهود للوقوف على تفاصيل الحرب الإعلامية للإنتخابات الرئاسية الحالية، حيث يتنافس الباحثون في دراسة أوضاع الإنتخابات بزوايا عدة.
فمع استعار الحرب النفسية الإعلامية على الخصم يعيش الناخبون مرحلة تعبوية مقلقة. حيث يرى فيليب بامب الكاتب في مدونة ذا فيكس التابعة لصحيفة واشنطن بوست وحسب ما نقلته مصادر أنباء عربية أن هناك شكوك مشروعة في رغبة الأمريكان بالإدلاء بأصواتهم، بالنظر إلى الاستراتيجية المُنفّرة التي تتبنّاها حملة دونالد ترامب الساعية لجذب الناخبين لصالحها، إلا أن الأوضاع توحي بأن الانتخاب يجري لأسباب شخصية كمحاولة منع هيلاري من الفوز، أو تصويت الديمقراطيين للحيلولة دون فوز ترامب.
حيث يعتقد بامب أن الانتخابات القادمة ستسجل رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد المشاركين في الانتخابات، ولكن ليس بسبب حماسة النّاخبين وإنّما بسبب زيادة التعداد السكاني وزيادة عدد المُهاجرين.
أما الجمعية الأمريكية لعلم النفس فقد أعلنت مؤخرًا عن بيانات ارتفاع معدلات الإجهاد لدى الأمريكان مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2016، بغض النظر عن الحزب الذي ينتمون إليه. يشار إلى هذا الإجهاد سببه تُغذية الناخبين بالجدالات والقصص والفيديوهات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي. والتي يتعدى محتوى البعض للتشويه والعِداء.