أكثر من 1400 طائرة يوميا تعبر المجال الجوي في السلطنة
أكدت السلطنة أنها أدخلت أحدث الأنظمة المتوفرة بالعالم لإدارة الحركة الجوية مرتبطة بشبكة محدثة من أجهزة المساعدات الملاحية وأجهزة الاتصالات الثابتة وأجهزة الاستطلاع الجوي، وذلك تلبية لمتطلبات المرحلة الحالية والتوقعات المستقبلية للتعاطي مع متطلبات السلامة الجوية ولتحقيق طموحات السلطنة لجعلها مركزا مهما ورائدا في قطاع الطيران المدني. وأشار سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني في كلمة السلطنة في اجتماعات الدورة التاسعة والثلاثين للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) إلى العمل على تطوير مبادرة سياسة أمن الطيران والتي تشمل برنامج أمن الطيران المدني الوطني مع مراقبة الجودة وبرنامج تدريبي متخصص وتنفيذ نظام مراقبة الأمن الإلكتروني لضمان عبور آمن للركاب في السلطنة.
وأضاف أنها تستعد حاليا لافتتاح أكبر وأحدث مركز للمراقبة الجوية في المنطقة بطاقة استيعابية تصل إلى 20 (قطاع) والذي يعتبر نقلة نوعية بكل المقاييس، الأمر الذي سيعزز بلا شك تأمين انسيابية الحركة الجوية بما يتماشى مع متطلبات السلامة الجوية الدولية ويأتي مكملا لمنظومة التطوير بمرافق قطاع الطيران المدني في السلطنة.
مشيرا إلى أن السلطنة اتخذت خطوات لتفعيل متطلبات السلامة الجوية وتأمين انسيابية الحركة الجوية في المطارات العمانية وكذلك المجال الجوي للسلطنة المزدحم بسبب الموقع الجغرافي لها والذي تتجاوز الحركة العابرة به أكثر من 1400 طائرة يوميا.
وعلى مستوى اجتماعات المنظمة قال الزعابي: ستستضيف السلطنة خلال العام 2017 بالعاصمة مسقط اجتماع مديري عموم الطيران المدني بإقليم الشرق الأوسط للدول أعضاء المنظمة، وكذلك من المؤمل أن تحتضن في العام نفسه مؤتمر ومعرض المطارات العالمي Airport Exchange Conference and Exhibition.