رياضة
الكرة العمانية وتصفية الحسابات
بقلم : سامح الدهشان
مرت بين أقدام من مارسها وأحبها وسكنت شباك من لا يعلم فنونها … راوغت ناورت وصنعت من البعض إسطورة خلدها الزمن … بينما تدير ظهرها لمن لا يجاريها … كم انتِ مجنونه يا كرة القدم !!
بعد أن أصبح النجاح الحقيقي بالحرفه والادارة والاستثمار … تصنع كرة القدم في وقتنا هذا فارقاً كبيراً بين كل دول العالم ومع اقتراب انطلاق الموسم المحلي الكروي الجديد من دورينا ” دوري عمانتل للمحترفين ” واقتراب الاعلان رسمياً عن ادارة جديدة لإتحاد كرة القدم تتولي مهام مسيرة التغيير والتطوير في شكل كرة القدم وليس في طباعها
فالحديث الان في اروقة الانديه عن الصفقات بين مدرب جديد او لاعب محترف جديد في هذا النادي او ذاك بينما قريباً ” وقريباً جداً ” نسمع عن إقالة مدرب نادي او لاعب محترف تم التعاقد معه بمبالغ طائله ولأسباب مجهوله !
وهنا يأتي السؤال هل قدمت الأندية كشف براءة الذمة من ديون لاعبيها ومدربيها عن الموسم المنصرم !!!
وهل تقف هذه الديون حجر عثرة في مسيرة التغيير للإدارة الجديدة لاتحاد كرة القدم !!
وهل يضاف هذا الملف الي اخفاقات الادارة المنتهيه ولايتها !!!
كان الله في عون الاندية التي تتهادي مصالحها واحلامها بين أقدام اللاعبين فوق ذلك البساط الاخضر مع انطلاقة الموسم الجديد تحت وطأة الديون
ملف مستحقات اللاعبين لدي انديتها عن الموسم المنتهي … يشيع البعض ان هناك مطالبات وصلت الي اروقة المحكمة الرياضية الدولية وربما يصل الامر بهذه الاندية ” الكبيرة ” الي حد الايقاف عن ممارسة نشاط كرة القدم في حال عجزت عن سداد مستحقات لاعبيها
بينما يرد العالمين ببواطن الأمور بأن هذه المطالبات ليست وفق العقود الموحدة … وان اللاعبين قاموا بتوقيع عقدين … نسخة لدي اتحاد الكرة وهي المعتمده والمعترف بها وعقد آخر فيه قيمة المبالغ التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين وهي غير قانونية ولايمكن الاستناد عليها إطلاقا لأن الأندية تعتمد على العقد الموحد المعتمد من اتحاد الكرة فقط … بينما العقود الوهمية هي فقط لارضاء جشع اللاعبين بلا مستند صحيح معترف به قانوناً امام اتحاد الكرة ويبقي الأطراف الثلاثه اللاعب والنادي والإتحاد في دوامة تصفية الحسابات.