كوابيسك ماذا تقول عن حالتك النفسية؟
عندما يصبح النوم تجربة سيئة لدى البعض نتيجة للكوابيس، فمن المرجح أن تكون تلك الكوابيس تشكل حالة مرضية لا تقتصر على رؤية حلم مزعج في الحين والآخر فحسب، بل تعد حالة متكررة تؤثر على نوم الشخص وتصيبه بالقلق والخوف، الأمر الذي عادةً ما يحرم الشخص من الحصول على نوم مريح وهني.
ورغم تنوع الكوابيس ومحتواها إلا أن الخبراء يجمعون على أنها تتشابه في التأثير السلبي الذي تلحقه بالمشاعر الذي يشمل الحزن والخوف والغضب، كما يؤكد الخبراء على أن الكوابيس تؤثر على الأفراد مهما اختلفت أعمارهم على الرغم من تفاوت حدوثها بين الفئات العمرية، إذ تعد شائعة عند الأطفال.
وتجدر الإشارة إلى أن الكوابيس المزمنة ترتبط عادة بأسباب نفسية خاصة تلك المرتبطة باضطرابات ما بعد الصدمة وحالات القلق الشديدة بجانب التعرض للمواقف العنيفة كالحروب والحوادث وغيرها، مع العلم بأن الكوابيس تحدث عادًة في الجزء الأخير من الليل.
وعلى الرغم من شيوع الكوابيس بين عدد ليس بقليل من الناس إلا أنهم من النادر يلجأون للعلاج لاعتقادهم بعدم وجود علاج من الأساس أو لخجلهم من الإفصاح عن مشاكلهم.