وزير الدفاع الأمريكى شارك معلومات أمنية حول اليمن مع زوجته وشقيقه
وهج الخليج ـ وكالات
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أنشأ غرفة دردشة أخرى على تطبيق سيجنال ضمت زوجته وشقيقه، حيث شارك نفس تفاصيل الغارة العسكرية في مارس الماضي ضد “أنصار الله” في اليمن، والتي تم إرسالها في سلسلة أخرى مع كبار قادة إدارة ترامب.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)أن البنتاجون نفى التقارير التي تفيد بمشاركة هيجسيث لتفاصيل الغارة العسكرية التي وقعت في مارس الماضي ضد “أنصار الله” اليمينيين عبر غرفة دردشة ضمت زوجته. ونقلت وكالة (د ب ا) عن المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل نفيه لهذه التقارير الإعلامية، قائلا إنها تستند إلى ” أقوال موظفين سابقين ساخطين”. وأضاف في بيان” يواصل الاعلام الكاره لترامب هوسه بتدمير أي شخص ملتزم بأجندة الرئيس ترامب”. وأوضح ” لا توجد معلومات سرية في أي غرفة دردشة في سيجنال، بغض النظر عن عدد الطرق التي يحاولون بها كتابة الخبر. الأمر الحقيقي هو أن مكتب وزارة الدفاع مستمر في اكتساب القوة وتحسين الكفاءة في تنفيذ أجندة الرئيس ترامب”. وأكد شخص مطلع على محتويات الرسائل ومن تلقوها، لوكالة اسوشيتد برس وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لعدم السماح له بمناقشة الأمور الحساسة، وجود الدردشة الثانية. وقال الشخص إن الدردشة الثانية على سيجنال – وهو تطبيق متاح تجاريا غير مصرح باستخدامه لتوصيل معلومات الدفاع الوطني الحساسة أو السرية – ضمت 13 شخصا. وأكدوا أيضا أن الدردشة كانت تحمل اسم “اجتماع فريق الدفاع”. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المجموعة ضمت زوجة هيجسيث، جينيفر، منتجة فوكس نيوز السابقة، وشقيقه فيل هيجسيث، الذي تم تعيينه في البنتاجون كمسؤول اتصال بوزارة الأمن الداخلي ومستشار أول. وكلاهما كان يسافر مع وزير الدفاع ويحضر اجتماعات رفيعة المستوى. وأفادت (د ب ا) أن صحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي إن إن ذكرتا أمس الأحد أنه في هذه الواقعة شارك هيجسيث التفاصيل عبر تطبيق الرسائل المشفر. وذكرت نيويورك تايمز أن هيجسيث استخدم هاتفه الشخصي للدخول على غرفة الدردشة. ومن المؤكد أن الكشف عن مجموعة الدردشة الإضافية سيضيف انتقادات جديدة ضد هيجسيث وإدارة الرئيس دونالد ترامب الأوسع نطاقا بعد أن فشلت حتى الآن في اتخاذ إجراءات ضد كبار مسؤولي الأمن القومي الذين ناقشوا خططا لشن ضربة عسكرية على تطبيق سيجنال.