توقع بعودة مليون سوري في النصف الأول من 2025.. و توغل إسرائيلي جديد في الجنوب
وهج الخليج ـ وكالات
قدّرت الأمم المتحدة الثلاثاء أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم بين يناير ويونيو 2025، بعد إطاحة بشار الأسد. وقالت ريما جاموس إمسيس، مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال مؤتمر صحافي في جنيف “نتوقع الآن… رؤية حوالى مليون سوري يعودون بين يناير ويونيو من العام المقبل”. وأضافت متوجّهة إلى الدول المضيفة “لا عودة قسرية” لملايين السوريين الذين فرّوا من البلاد التي مزّقتها الحرب.
بعد إسقاط بشار الأسد، سارع الكثير من الدول الأوروبية بشكل خاص، إلى تعليق درس طلبات لجوء السوريين، بينما دعت الأحزاب المناهضة للهجرة إلى إعادتهم إلى سوريا. وقالت ريما جاموس إمسيس “ما نقوله إلى الحكومات التي علّقت إجراءات اللجوء، هو الاستمرار في احترام حق الوصول إلى الأراضي لتقديم طلب اللجوء، ولكن منحنا أيضا، وللاجئين السوريين، الوقت لتقييم ما إذا كانت العودة آمنة”.
الى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتوغل دبابات إسرائيلية في قرية صيدا الجولان، عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا . وقال المرصد، الذي يوثق الأحداث في سوريا ، إن “القوات الإسرائيلية فتشت ثكنة عسكرية لقوات النظام السابق في محيط قرية المقرز، القريبة من قرية صيدا الجولان، بحثاَ عن أسلحة وذخائر بعد أن أطلقوا النار في الهواء لمنع اقتراب أي شخص من مواقع التفتيش”.
وأضاف أن “هذا التطور العسكري يأتي في ظل تصاعد العمليات الإسرائيلية في جنوب سوريا، ويعكس تحركات مستمرة على الأرض في المناطق الحدودية مع الجولان المحتل”.