أخبار محلية

قرار بإنشاء محمية أشجار الغاف بجنوب الشرقية

وهج الخليج – مسقط

أصدرت هيئة البيئة قرارًا بشأن إنشاء موقع محمي مؤقت باسم “محمية أشجار الغاف” في محافظة جنوب الشرقية بمساحة إجمالية تبلغ 130.592 كيلومتر مربع، لفترة زمنية حُدّدت بـ 30 عام.

ونص القرار على كيفية الاستفادة من موقع محمية أشجار الغاف في محافظة جنوب الشرقية، من خلال تطبيق أساليب الإدارة الحديثة والفعالة في إدارة وصون المحمية، وإعداد وتنفيذ برامج لمكافحة التصحر وتحسين جودة التربة لحماية المناطق الرئيسية لأشجار الغاف وتوسيع الغطاء النباتي من خلال زراعة أشجار ونباتات محلية في المناطق المناسبة لتحفيز التنوع الأحيائي.

وتضمن القرار إعداد وتنفيذ برامج الرقابة والحماية للتنوع الأحيائي، للحد من التأثيرات البشرية السلبية على المحمية، وإعداد وتنفيذ برامج لإعادة توطين التنوع الأحيائي، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، وتوفير مصادر مياه طبيعية لدعم الأشجار والنباتات والحياة البرية، وتطوير نظم لرصد وإدارة الاستهلاك المستدام للمياه بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وإعداد وتنفيذ برامج للمسح والرصد لتقييم التأثيرات البيئية على الأنظمة البيئية، وإجراء دراسات لتحليل الأنظمة البيئية وتفعيل برامج للبحث العلمي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

واشتمل القرار على الاستفادة من أرصدة الكربون المخزنة في الأشجار والموارد الطبيعية الأخرى عبر التقنيات المستخدمة بالمحمية، واستخدام التقنيات الحديثة لإدارة المحمية وتعزيز نمو الأشجار والنباتات لضمان توفر أرصدة الكربون، وتطبيق واستخدام تقنيات الطاقة المتجددة في المشاريع الواقعة في نطاق المحمية بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتفعيل برامج السياحة البيئية المستدامة مع وضع السياسات الخاصة بها، والبحث في إمكانية استثمارها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، والتعاون مع الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية لتعزيز الحفاظ على مكونات المحمية، وتوعية وحث المجتمع المحلي على أهمية المحافظة على التنوع الأحيائي والحيواني والنباتي الذي تزخر به المحمية.

وتتميز المحمية بتنوع أحيائي نباتي منها: الغاف، والسمر، والسدر، والأرطي، والثرمد، والرمرام، وغيرها من النباتات الحولية والموسمية، وتحتوي على تنوع حيواني أبرزها: الثعلب الأحمر، والقط البري، والقنفذ، والنمس. والطيور مثل: طيور الحبارى، والرخمة المصرية، وعقاب السهوب، والحجل العربي، والحمام، والزواحف كالرول والضب.

مصبح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى