أخبار محلية

استعراض التعاون الأكاديمي والبحثي في الملتقى الصناعي بصحار

وهج الخليج ـ مسقط

 نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع صحار بمحافظة شمال الباطنة الملتقى الصناعي بعنوان “شراكة واستدامة”، تحت رعاية سعادة محمود بن عبدالله العويني أمين عام وزارة المالية، بحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وممثلي مؤسسات القطاع الصناعي بالمحافظة.

وأكدت الدكتورة حنيفة بنت أحمد القاسمية مساعدة رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية لفرع صحار أن الملتقى الصناعي يمثل نقطة انطلاقة جديدة لتعزيز التواصل بين الجامعة والقطاع الصناعي، ويعمل على إقامة شبكة فعالة لتبادل الأفكار والخبرات بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والشركات الصناعية.

وأضافت: تأتي أهمية إقامة هذا الملتقى الذي يجمع بين الجانب الأكاديمي متمثلا في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار، و المؤسسات الصناعية بما يضمن تعزيز التعاون البحثي، ودعم البنية الأساسية للبحث العلمي، وتشجيع الأبحاث المشتركة بين الجامعة والشركات لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه عالم الصناعة، والعمل على تطوير تقنيات جديدة.

من جانبه استعرض الدكتور هلال بن علي المقبالي نائب مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية لفرع صحار نقاط التقاطع بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي، موضحا أن إجمالي بحوث التمويل البحثي الذي حصل عليها فرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار خلال الأعوام الخمسة السابقة بتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بلغ /338,947/ ريالا عمانيا، بما يعزز التعاون مع القطاع الصناعي، مع وجود سبع نقاط تقاطع تتمثل في البحث والتطوير، التوظيف، تطوير المناهج وتبادل المعرفة، ، إضافة إلى الشراكات بين الصناعة والأكاديمية، والابتكار ونقل التكنولوجيا، والتدريب والتطوير المهني، الاستشارات والخدمات الاستشارية.

تضمن الملتقى تقديم أوراق عمل تخصصية وجلسة حوارية تناولت مجالات الشراكة بين الجانب الأكاديمي ومؤسسات القطاع الصناعي، تمحورت حول دور التدريب العملي في سد الفجوة بين التعليم النظري وسوق العمل، والتدريب كأداة لتطوير المهارات الشخصية والمهنية، والتنافسية على التوظيف من خلال التدريب، والتدريب على التقنيات الحديثة والتكيف مع الابتكارات، إضافة إلى الشراكة بين الجامعة والشركات في تقديم برامج التدريب، والتدريب كفرصة لاكتشاف مجالات جديدة وتوسيع الخيارات المهنية، و أهمية التدريب في تحسين القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات.

كما استعرض الملتقى الصناعي مجالات التعاون البحثي مع القطاع الصناعي، مع تقديم أمثلة واقعية في مشاريع بحثية ناجحة مع مؤسسات القطاع الصناعي في محافظة شمال الباطنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى