كوريا الشمالية تطلق صواريخ بالستية قصيرة المدى
وهج الخليج – وكالات
أطلقت كوريا الشمالية صباح الأربعاء عددا من الصواريخ البالستية القصيرة المدى، في ثاني تجربة من نوعها خلال أسبوع، بحسب ما أعلنت جارتها الجنوبية سيئول. ونفذت كوريا الشمالية المسلحة نوويا العشرات من عمليات إطلاق صواريخ هذا العام. ومن المحتمل أن تكون هذه التدريبات مرتبطة بتزويد كوريا الشمالية المفترض ذخائر وصواريخ لموسكو من أجل حربها في أوكرانيا، بحسب خبراء. ويتهم الغربيون بيونغ يانغ بتزويد روسيا بالأسلحة، وهو ما ينفيه النظام الكوري الشمالي.
وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تخليه عن إعادة التوحيد في يناير وحل جميع المؤسسات المسؤولة عن العلاقات مع سيئول، معتبرا أن كوريا الجنوبية “العدو الرئيسي” لبلاده. وقالت رئاسة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها “رصدت، و(بصدد) تحليل عدد من الصواريخ البالستية القصيرة المدى التي أطلقت باتجاه الشمال الشرقي، وأضافت “تحسّبا لعمليات إطلاق أخرى، عزّزت قواتنا المسلّحة مراقبتها ويقظتها، بينما تتبادل المعلومات من كثب” مع حلفائها اليابانيين والأميركيين.
بدورها، أعلنت طوكيو أنّها رصدت إطلاق هذه الصواريخ. وأشار خفر السواحل اليابانيون إلى أنّهم رصدوا سقوط صاروخ في البحر. وطلب خفر السواحل في بيان “من السفن الانتباه إلى المعلومات التي تصل إليها، وفي حالة رؤية مقذوفات تسقط، عدم الاقتراب منها، بل إبلاغ خفر السواحل بذلك”. وأشار وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا إلى أن الصواريخ “يبدو أنها سقطت في السواحل الشرقية للبر الرئيسي لكوريا الشمالية” خارج المياه اليابانية.
وأُطلقت الصواريخ من منطقة كايشون في شمال بيونج يانج، وقطعت مسافة 400 كيلومتر، بحسب الجيش الكوري الجنوبي. ودانت هيئة الأركان المشتركة في بيانها “إطلاق كوريا الشمالية صواريخ” محذّرة من أنّ هذه التجربة الصاروخية “تشكّل استفزازا واضحا يهدد بشكل خطر السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية”.