الاحتلال يعلن العثور على جثث 6 رهائن في غزة .. ومقتل 3 من عناصره في الضفة
وهج الخليج – وكالات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد العثور على جثث ستة رهائن في نفق في قطاع غزة، بينما قتل ثلاثة عناصر من الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية عدوانها الواسع لليوم الخامس على التوالي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على الجثث “في نفق تحت الأرض في منطقة رفح بقطاع غزة”، مشيرا الى أنها أعيدت إلى إسرائيل حيث تمّ التعرّف عليها رسميا. والرهائن هم أربعة رجال وامرأتان: كرمل غات التي خطفت من كيبوتس قرب الحدود مع قطاع غزة، وعيدن يروشالمي، وهيرش غولدبرغ بولين الذي يحمل ايضا الجنسية الأميركية، وألكسندر لوبانوف الذي يحمل أيضا الجنسية لاروسية، وألموغ ساروسي وأوري دانينو. وخُطف هؤلاء وتتراوح أعمارهم بين 23 و32 عاما من مهرجان نوفا الموسيقي.
وأكد قيادي في حركة حماس أن الحركة كانت وافقت على إطلاق سراح بعض الرهائن الذين عثر على جثثهم في نفق في مدينة رفح، في حال تمّ التوصل إلى هدنة. وقال القيادي الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن “بعض أسماء الأسرى الذين أعلن الاحتلال العثور عليهم كانوا ضمن القائمة التي وافقت عليها حماس للإفراج عنهم”. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق من جهته في بيان “من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.
من جهىة اخرى بدأت اليوم الأحد رسميا في قطاع غزة، حملة التلقيح ضد شلل الأطفال التي يفترض أن تترافق مع “هدن إنسانية” غير واضحة المعالم بعد. وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن هذه الحملة بعد كشف أول حالة شلل أطفال في القطاع المحاصر الذي يشهد حربا متواصلة من قرابة أحد عشر شهرا.
في الضفة الغربية المحتلة، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الأحد مقتل ثلاثة عناصر منها في “هجوم بإطلاق نار” شرق حاجز ترقوميا بالقرب من مدينة الخليل. وزار وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير موقع الهجوم ودعا إلى إقامة مزيد من حواجز التفتيش في المنطقة.
ووقع الهجوم الأحد في اليوم الخامس من العدوان الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية تسبّب حتى الآن باغتيال 22 فلسطينيا.وتشهد الضفة الغربية توغلات إسرائيلية منتظمة، لكن من النادر أن تنفذ بشكل متزامن في مدن عدة، وبإسناد جوي، كما يحدث منذ الأربعاء.