أخبار محلية

اتفاقيات تعاون بين جامعة السلطان قابوس وميناء صحار والمنطقة الحرة .. إليك التفاصيل

وهج الخليج – مسقط
وقّعت جامعة السلطان قابوس وميناء صحار والمنطقة الحرة اتفاقية؛ بهدف تعزيز أطر التعاون المشترك في مجالات البحث والتطوير وتبادل الخبرات الأكاديمية والتشغيلية بما يعود بالنفع على المنظومتين. ووقعّ الاتفاقية عن جامعة السلطان قابوس صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة، فيما وقعها عن ميناء صحار والمنطقة الحرة المهندس عبدالله بن خلفان الجابري رئيس مجلس إدارة ميناء صحار والمنطقة الحرة.ويأتي هذا التعاون بهدف تحقيق النمو المستدام من خلال الارتكاز على التميّز الأكاديمي لجامعة السلطان قابوس حيث سيعزز ميناء صحار والمنطقة الحرة من تطوره في أهم المجالات التقنية عبر تكامل خبراته العملية مع خبرات جامعة السلطان قابوس للتغلب على التحديات وتحقيق الأهداف المشتركة بما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني.

ومن المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية بتوظيف الخبرات في تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والمركبات ذاتية القيادة بهدف تسريع مسار الابتكار في ميناء صحار والمنطقة الحرة.

وتشمل الاتفاقية سُبلاً متعددة للتعاون، من بينها: المشاريع البحثية المشتركة، وهي فرصة لتكامل الخبرات العملية لدى ميناء صحار والمنطقة الحرة مع المعرفة والخبرات الأكاديمية في التقنيات لدى الجامعة.كما تستهدف الاتفاقية بناء بيئة تعليمية مستدامة لنشر المعرفة ومشاركة الخبرات، وذلك من خلال إقامة وتنظيم المؤتمرات وحلقات العمل والندوات ذات العلاقة، إضافة إلى تعزيز النشر العلمي المشترك بين الجهتين وتبادل الخبرات وإبراز قصص النجاح في المشاريع البحثية المشتركة بين الجامعة وميناء صحار والمنطقة الحرة.

كما تأطّر الاتفاقية دعم مسابقة عُمان للطائرات المسيّرة والمعززة بالذكاء الاصطناعي، وهي مسابقة سنويّة تُنظم بالشراكة بين جامعة السلطان قابوس ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات؛ وتهدف إلى تدريب طلبة الجامعات والكليات على تقنيات الطائرة المسيّرة وطريقة تفعيلها بالذكاء الاصطناعي لجعلها ذاتية القيادة.

وتتضمن الاتفاقية تسهيل الزيارات الميدانية والتدريب العملي لطلبة جامعة السلطان قابوس في ميناء صحار والمنطقة الحرة، ما سيمنحهم منظورًا عمليًّا لواقع التحديات والفرص في القطاع الصناعي لا سيما القطاع اللوجستي.وتتضمن الاتفاقية أيضًا تمكين الطرفين من اقتراح ودعم مشاريع التخرج لطلبة الجامعة لما فيه من فائدة مشتركة للجميع، وفي الوقت ذاته تعزيز البحث العلمي لإيجاد حلول هندسية ناجعة للتحديات التي يواجها القطاع اللوجستي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى