أخبار محلية

الطيران العماني: أداءنا في تحسن ونواجه تباطؤ في مواكبة الشركات النظيرة

وهج الخليج – مسقط

نشرت شركة الطيران العماني التقرير السنوي للشركة لعام ٢٠٢٣ حيث شهد العام استمرار مجال الطيران على مستوى العالم في التعافي من تبعات جائحة كورونا (كوفيد (١٩). مع ارتفاع حركة الركاب (من حيث الإيرادات لكل كيلومتر للركاب بحوالي ۳۸% بالمئة مقارنة بمستويات عام ٢٠٢٢م وفقا لبيانات اتحاد النقل الجوي الدولي، وفي حدود نسبة 0% بالمئة مقارنة بمستويات عام ٢٠١٩م. وشهدت جميع المناطق – باستثناء منطقة آسيا والمحيط الهادئ – نموا في حجم الأعمال مقارنة بعام ٢٠١٩م.

وفي شهر ديسمبر نفسه، انخفضت حركة الركاب العالمية بنسبة %٢.٥% بالمئة فقط مقارنة بشهر ديسمبر ٢٠١٩م، مع انخفاض حركة الركاب في منطقة الشرق الأوسط بنسبة ٣١% بالمئة فقط وقادت أمريكا اللاتينية وتيرة التعافي العالمي بنمو بلغت نسبته %٣٢% بالمئة، في حين تأخرت منطقة آسيا والمحيط الهادئاً عن مواكبة وتيرة التعافي بعجز قدره ۸۹ وتضمنت أحدث توقعات اتحاد النقل الجوي الدولي بشأن أرباح مجال الطيران لعام ٢٠٢٣م – الصادرة في ديسمبر ٢٠٢٣م – صافي ربح بعد خصم الضريبة قدره ٢٠٦ مليار دولار أمريكي لمنطقة الشرق الأوسط – ضمن توقعات الربحية العالمية البالغة ٢٣٣ مليار دولار أمريكي – بالمقارنة مع خسارة قدرها 1.0 مليار دولار أمريكي في عام ٢٠١٩م. وتمثل ربحا قدره ١٢ دولارا أمريكيا لكل راكب، مقابل خسارة قدرها ٦٠٨ دولارا أمريكيا لكل راكب خلال عام ٢٠١٩م.

كما واصلت أسعار الشحن الجوي تعافيها نحو مستويات عام ٢٠١٩م استمرت إيرادات الشحن الجوي العالمية في الانخفاض بشكل حاد خلال عام ٢٠٢٣م، حيث توقع اتحاد النقل الجوي الدولي تحقيق إيرادات بقيمة ١٣٤٧ مليار دولار أمريكي لهذا العام وفقا لتوقعاته في ديسمبر ٢٠٢٣م، مقارنة بقيمة ٢٠٦.٥ مليار دولار أمريكي في عام ٢٠٢٣ م و ۱۰۰۸ مليار دولار أمريكي في عام ٢٠١٩م، وفي عام ٢٠٢٣م، يتوقع اتحاد النقل الجوي الدولي تسجيل انخفاض في أحجام الشحن بنسبة %٤% بالمئة مقارنة بمستويات ٢٠٢٢م و ٥% بالمئة مقارنة بمستويات ٢٠١٩م، مع انخفاض عائدات الشحن بنسبة %٣٢% بالمئة مقارنة بمستويات ٢٠٢٢م، مما يجعلها أفضل بنحو ٤٠٪ من عائدات ما قبل الجائحة.

وتستمر اضطرابات سلاسل التوريد في التأثير على معظم وسائل النقل، حيث تمثل اضطرابات البحر الأحمر أحدث التحديات التي تواجه خطوط سير الحاويات مع التحول إلى خيارات النقل البديلة بما في ذلك الشحن الجوي، ومع ذلك، بلغت معدلات الشحن الجوي العالمية خلال أبريل ٢٠٢٤م حوالي ٥٠% مقارنة بمستوياتها في أبريل ٢٠٢٣م وفقا لمؤشر تتبع الشحن الجوي Track Air Cargo TAC)، وتشهد العديد من شركات الشحن الكبرى عائدات تقترب من مستويات عام ٢٠١٩م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى