الجوع ينهش أجساد أطفال غزة .. ومصر لن تشارك في خطة للسيطرة على معابر القطاع
وهج الخليج – وكالات
حذر عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل تفاقم معاناة السكان الذين “يفتقدون لأبسط مقومات الحياة الإنسانية في ظل الحصار المستمر والقصف المتواصل”. وجاء على الموقع الرسمي لحركة حماس الفلسطينية أن الرشق أكد أن “أكثر من 40 طفلاً اغتالهم الجوع في غزة، بينما يواجه 3500 طفل آخر خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص المكملات الغذائية والتطعيمات”. وقال الرشق: “بينما يحتفل المسلمون حول العالم بعيد الأضحى، يعيش أهلنا في قطاع غزة مأساة حقيقية، حيث يعانون من الجوع والعطش، وتستمر المجازر التي يرتكبها الاحتلال النازي بحقهم”. وأوضح الرشق أن “سكان قطاع غزة يتعرضون للقصف وتدمير منازلهم منذ أكثر من 9 أشهر، ويعيشون تحت حصار مستمر منذ أكثر من سبعة عشر عاماً.”
ودعا الرشق المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى تقديم الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة، “الذين يعانون من ظروف معيشية قاسية ويبحثون عن أبسط ما يبقيهم على قيد الحياة”. واختتم تصريحاته بدعوة الجميع إلى الوقوف بجانب أهالي غزة في محنتهم والعمل على إنهاء الحصار المفروض عليهم وتوفير الاحتياجات الأساسية للحياة.
الى ذلك، نفى مصدر رفيع المستوى ، لقناة “القاهرة الإخبارية”، ما تردد من قبل بعض المواقع الإخبارية، بشأن موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة. ووفق القناة ، في منتصف الشهر الماضي، أكد المصدر أن إسرائيل هي المسؤولة عن غلق المعابر مع قطاع غزة، وتتحمل المسؤولية كاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة. وكان مصدر مسؤول، أكد في وقتٍ سابقٍ، أن إسرائيل هي مَن تُحاصر قطاع غزة، وتعيق خروج موظفي الإغاثة والأمم المتحدة، وتقوم بتجويع أكثر من مليوني فلسطيني. وأضاف المصدر لـ”القاهرة الإخبارية”، أن “إسرائيل تسعى لتحميل مصر مسؤولية عدوانها على قطاع غزة واحتلالها لمنفذ رفح الفلسطيني، وإذا كانت ترغب في فتح المنفذ فعليها الانسحاب منه ووقف عمليتها العسكرية هناك”. وأوضح أن إسرائيل لديها عددًا من المعابر البرية مع قطاع غزة، يجب عليها فتحها لإدخال مواد الإغاثة وتسهيل حركة موظفي المنظمات الدولية منها.