السرطان الذي يعاني منه الملك تشارلز “تمّ اكتشافه مبكراً”
وهج الخليج – وكالات
أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الثلاثاء أنّ السرطان الذي يعاني منه الملك تشارلز الثالث “اكتشف مبكراً”. وذلك بعد الإعلان أن الملك سيغيب عن الحياة العامّة لفترة غير محدّدة، بعد 17 شهراً فقط من اعتلائه العرش بسبب المرض. وقال سوناك لشبكة “بي بي سي” الإخبارية البريطانية، “لحسن الحظ تم اكتشاف (السرطان) مبكراً والجميع يتمنّى له أن يتلقى العلاج الذي يحتاجه ويتعافى تماماً”. وأضاف “أنا بالطبع على اتصال منتظم مع (الملك) وسأواصل التواصل معه كالمعتاد”. ولم يتم تحديد “نوع السرطان” الذي يعاني منه تشارلز الثالث. وقد بدأ العلاج الاثنين في لندن، ثمّ قضى الليلة في المنزل، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وتصدّرت صورة الملك البالغ 75 عاما الصفحات الأولى من الصحف البريطانية. وعنونت صحيفة “ذي صن” “أنا مصاب بالسرطان”، بينما عنونت “ذا ميرور” “صدمة سرطان الملك”، وكتبت “ذي تلغراف” “الملك مصاب بالسرطان”. وأكّد الملك أنّه “متفائل جداً” بشأن العلاج، وأنه لا يعتزم وقف أنشطته بالكامل على رأس المملكة المتحدة وأيضاً 14 دولة أخرى.
وكان تشارلز يستريح بعد جراحة في البروستات، وتم اكتشاف السرطان أثناء فحص بعد هذه الجراحة. ويأتي ذلك في وقت تتعافى الأميرة كايت، زوجة وريث العرش وليام، أيضاً بعد عملية جراحية خضعت لها. بالتالي، بات الأمر متروكاً للملكة كاميلا (76 عاماً) والأمير وليام (41 عاماً) اللذين سيستأنفان أنشطتهما الأربعاء، لتمثيل الملكية أمام الجمهور.
وأوضح قصر باكنغهام مساء الإثنين أنه “خلال العملية الجراحية الأخيرة التي خضع لها الملك تشارلز في المستشفى بسبب تضخّم حميد في البروستات، تم اكتشاف مشكلة أخرى”، و”أظهرت فحوصات لاحقة وجود شكل من أشكال السرطان”. وأكد القصر أن المشكلة الصحية المستجدة ليست سرطان البروستات. وبدأ الملك الإثنين “برنامج علاجات منتظمة نصحه خلاله الأطباء بتعليق أنشطته العامّة”، بحسب قصر باكنغهام. غير أنّه سيواصل “الاهتمام بشؤون الدولة والمهام الإدارية كالمعتاد”.