افتتاح مصفاة الدقم يعزّز الجهود المبذولة لجذب الاستثمار لسلطنة عُمان
وهج الخليج – العمانية
قال معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن تفضُّل حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ الله ورعاهُ / وأخيه صاحبِ السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرِ دولة الكويت بافتتاح مصفاة الدقم، يعكس الاهتمام بالاستثمار في سلطنة عُمان والعمل على جذب المستثمرين تحقيقا لمستهدفات رؤية “عُمان 2040” الهادفة إلى تعزيز سياسات التنويع الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل.
وأضاف معاليه في تصريح لوكالة الأنباء أن تفضّلَ القائدين برعاية هذا الحدث الكبير من شأنه أن يعزز الجهود المبذولة لجذب الاستثمار لسلطنة عُمان بوجه عام وللمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بشكل خاص، موضحا أن افتتاح مصفاة الدقم من شأنه أن يفتح آفاق الاستثمار في مجالات أخرى تقوم على منتجات المصفاة، ويمهد الطريق لاستثمارات في مجالات البتروكيماويات تعظم الاستفادة من الثروات الطبيعية لسلطنة عُمان.
وأشار معاليه إلى أن مصفاة الدقم رافدٌ للقطاع الصناعي في سلطنة عُمان، باعتبارها من الصناعات الثقيلة من حيث القيمة الاستثمارية والطاقة الإنتاجية، فضلا عن ما تسهم به في قيام العديد من الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة العالية مضيفا أن مصفاة الدقم أثرت الأسواق المحلية من خلال العقود والمشتريات والخدمات التي تم الاتفاق عليها وتبلغ أكثر من 2.4 مليار دولار، واستفادت منها الشركات الوطنية العاملة في مجال الإنشاءات والتوريدات.
وأكد معالي قيس اليوسف على أن مصفاة الدقم تُمثّل نجاح الشراكة الاقتصادية مع دولة الكويت الشقيقة لإنشاء هذا المشروع الذي يعد نموذجا يعزز إقامة شراكات أخرى للاستثمار في قطاعات اقتصادية متعددة.
وأضاف معاليه أن سلطنة عُمان تمتلك ثلاث مصافٍ بالإضافة إلى مصفاة الدقم، (مصفاة صحار – مصفاة ميناء الفحل – مصفاة صلالة)، ويستبشر الجميع خيرا نظرا لما تمثله مثل هذه المصافي من أهمية اقتصادية واستثمارية واجتماعية لكل دولة، كما أنها من أهم المشروعات المساندة التي تعتمد عليها الدول في تحقيق التنوع في العائد القومي، حيث تقوم هذ المصافي بتكرير النفط ومعالجته وتحويله إلى منتجات عالية الجودة، وتعتمد على أحدث التقنيات للحفاظ على الصحة والبيئة من التلوث بالتعاون مع الجهات المعنية.