لماذا يصعب التوصل لاتفاق جديد بين الاحتلال و”حماس” بشأن الرهائن؟
وهج الخليج- وكالات
قال موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي اليوم الأحد، نقلا عن مسؤولين قطريين، إن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، جعل التفاوض مع حماس أكثر صعوبة. وتقوم قطر، بالإضافة إلى مصر والولايات المتحدة، بدور الوساطة في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وذكر موقع “أكسيوس”، نقلا عن مسؤول قطري ومصدر إسرائيلي، أن رئيس الوزراء القطري ومسؤولين آخرين أبلغوا أفراد عائلات ستة رهائن أمريكيين وإسرائيليين أن اغتيال العاروري في بيروت جعل جهود التوصل إلى اتفاق جديد أكثر صعوبة. وذكر موقع أكسيوس صباح اليوم أن رئيس الوزراء القطري عبد الرحمن آل ثاني أبلغ أفراد عائلات الرهائن أنه ملتزم شخصيا بالتوصل إلى اتفاق جديد بشأن الرهائن.
وتم إطلاق سراح ما مجموعه 105 رهائن في نهاية نوفمبر الماضي، كجزء من اتفاق بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس. وفي المقابل أطلقت دولة الاحتلال سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وحذر المتحدث باسم جيش الاحلاتل الإسرائيلي دانيال هاغاري من أن “2024 سيكون عام القتال”، مشيرا إلى أن الجيش “يستمر بالقتال في وسط قطاع غزة وشماله وجنوبه”. ويستمر إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية لكن بوتيرة أقل، فيما تنطلق صافرات الإنذار في بلدات في جنوب إسرائيل قريبة من القطاع الفلسطيني بشكل شبه يومي. في بيروت، شدد بوريل في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب على أن “من الضروري للغاية تجنّب جر لبنان إلى نزاع إقليمي”، مخاطبا في الوقت ذاته الإسرائيليين بالقول “لن يخرج أحد منتصرا من نزاع إقليمي”. وقال بوريل الذي التقى مسؤولين لبنانيين “أعتقد أنه يمكن تجنّب الحرب، ويجب تجنّبها، ويمكن للدبلوماسية أن تسود للبحث عن حل أفضل”، مضيفا “من الضروري تجنّب تصعيد إقليمي في منطقة الشرق الأوسط”.