يونيسف: إنذار أخير لإنقاذ أطفال غزة وضميرنا الجماعي
وهج الخليج – وكالات
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” جيمس إلدر، إن “أسوأ قصف في الحرب يجري حاليا في جنوب قطاع غزة، ونرى خسائر فادحة في صفوف الأطفال”. وأضاف إلدر، في منشور على حساب المنظمة عبر منصة التواصل الإجتماعي “إكس”، تويتر سابقا: “:”أسوأ قصف في الحرب يجري حاليا في جنوب قطاع غزة، ونرى خسائر فادحة في صفوف الأطفال”. وكتب المسؤول الأممي “لدينا إنذار أخير لإنقاذ أطفال غزة وضميرنا الجماعي”.
وكان إلدر قد وصف في مقابلة مع “سي إن إن”في وقت سابق أمس الأحد، حالة اليأس لدى الأسر والأطفال الفلسطينيين في أحد مستشفيات غزة، قائلًا: “هناك ذعر بين الناس، لا يعرفون إلى أين يذهبون، إنهم في حالة ذهول تقريبًا”. وقال إلدر في المقابلة: “يُطلب من الناس أن ينتقلوا من النقطة “أ ” إلى النقطة “ب”. إنها مثل لعبة الشطرنج، إلا أنها تنتهي بموت الأطفال. إنها ليست لعبة بالنسبة لهم”. وأضاف: “يجب على العالم الآن أن يدرك حجم هذا الأمر. لقد وصلنا إلى 6 آلاف طفل قتلوا، وأكثر الآن. ليس هناك شك في أن بعض الأطفال الذين رأيتهم هذا الصباح، بسبب شدة جراحهم، فإنهم لن يتمكنوا من الصمود لباقي اليوم”.
يأتي ذلك فيما استشهد وأصيب العديد من الفلسطينيين، صباح اليوم الاثنين، بينهم أطفال ونساء، إثر استهداف البوابة الشمالية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، بصاروخ أطلق من طائرة استطلاع اسرائيلية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية”وفا” أن الاستهداف لبوابة المستشفى تسبب، بارتقاء 4 شهداء و9 جرحى على الأقل، إلى جانب حالة من الذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه، حيث يتواجد أكثر من 10 آلاف نازح كانوا قد التجأوا للمستشفى طلبا للأمان. وتحدثت مصادر صحية عن وجود أكثر من 35 جثة داخل وأمام المستشفى لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الاسرائيلية. وكان قد وصل الى المستشفى، بحسب المصادر، 99 شهيدا منذ صباح أمس الأحد وحتى الآن.
وفي تطور لاحق، دمرت الطائرات الاسرائيلية، مربعات سكنية محيطة وقريبة من المستشفى في بيت لاهيا وجباليا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين الذين اكتظت بهم أروقة مستشفى كمال عدوان.