10 أفكار تتأهل للمرحلة النهائية لمسابقة المشاريع الرياضية ” شاركنا التغيير “
وهج الخليج – مسقط
أعلنت اللجنة المشرفة على مسابقة وزارة الثقافة والرياضة والشباب للمشاريع الرياضية تحت شعار ” شاركنا التغيير” عن تأهل 10 أفكار ضمن 184 فكرة شاركت في المسابقة في نسختها الأولى، والأفكار العشرة هي فكرة مسار 40.3 وفكرة منصة خطوة ، وفكرة رواد وفكرة مسقط بايك وفكرة درب ، وفكرة wheels ، وفكرة green fit farm، وفكرة منتزه رياضي عام / نادي الملاكمة التايلندية واللياقة البدنية وفكرة المدرسة الرياضية النموذجية وفكرة the smart space of sporty life، حيث سيقوم أصحاب الأفكار العشرة بعرض فكرتهم حضوريا أمام لجنة التحكيم للتعريف بصورة أقرب عن فكرة المشروع وآلية العمل به وبما يتوافق مع المعايير والأهداف التي وضعت من أجلها المسابقة ، على أن تعلن أخيرا المشاريع الخمسة المتأهلة والتي ستحظى بالتكريم في حفل الختام.
المسابقة حققت النجاح
وقد أوضح خليفة بن سيف العيسائي رئيس لجنة تحكيم المسابقة بأن المسابقة ولله الحمد حققت النجاح الكبير بعدما وصلت عدد الأفكار التي شاركت 184 فكرة ودخلت للتقييم 126 مشروعا فهذا دليل أكبر على أن المسابقة حققت النجاح ووصلت للفئات المستهدفة بشكل واسع، كما أن المسابقة شهدت تفاعل مختلف فئات المجتمع في شتى المجالات والفئات ذات الاختصاص وأيضا الفئات التي استهدفتها المسابقة في نسختها الأولى، وتابع العيسائي بأنه ومن خلال مرحلة التقييم توجد هناك بعض الملاحظات على المشاريع التي قدمت وكذلك هناك تفاوت في نوعية المشاريع فمنها المشاريع الميدانية ومنها المشاريع التقنية وما يتصل بها من علوم التقانة والابتكار، مشيرا بان هناك تفاعل كبير ومشاريع أسستها الوزارة ومشاريع حكومية أخرى شاركت في المسابقة حرصا من أبناء المجتمع من استغلال تلك المشاريع وتحويلها لبيئات جاذبة وتستهدف فئات المجتمع المختلفة، مؤكدا في الوقت ذاته بأن تنوع المحكمين من أكاديميين وفي ودكاترة في الجهات الصحية ومختصين في الجهات ذات العلاقة ساهم في إثراء تقييم المسابقة وانبنت على الحيادية سعيا من اللجنة للخروج بأجود الأفكار وأفضلها للمرحلة النهائية من المسابقة، واختتم العيسائي حديثه مشيرا بأن النسخة الأولى من المسابقة دائما ما تظهر بعض الملاحظات ويجب الأخذ بها سواء كانت تلك من لجنة التحكيم أو من خلال المشاركين في المسابقة ، متمنيا بأن تكون الأفكار الفائزة تسهم في تحقيق الأهداف التي رسمت من خلالها المسابقة.
وكانت اللجنة الرئيسية للمسابقة قد وضعت معايير لتقييم المشاريع المقدمة والتي تتكون من ستة معايير، فالمعيار الأول يعتمد على منهجية المشروع ممثلة في وضوح توصيف المشروع وتغطيته لكافة العناصر المهمة، ويحتوي المشروع على أهداف واضحة قابلة للقياس، ويتوافق المشروع مع الخطط العامة والرؤى المستقبلية للدولة، وأن يراعي المشروع عادات وتقاليد المجتمع العُماني، أما المعيار الثاني فهو: الإبداع والابتكار ويتمثل في حداثة فكرة المشروع وتوظيف التقنية في المشروع وقابلية تطوير وتجديد المشروع، أما المعيار الثالث فيتمثل في كفاءة إدارة المشروع على أن يحتوي على خطة عمل تنفيذية واضحة، وأن يكون قد راعى التنوع الجغرافي والاجتماعي، وأن يمتلك خطة مالية لتنفيذه، وخطة تسويقية واضحة، في حين أن المعيار الرابع هو: القيمة المضافة للمشروع على أن يسهم في معالجة مشكلة صحية مجتمعية، وأن يحقق عوائد اقتصادية، وأن يستخدم مبادرات صديقة للبيئة، وأن تكون له قابلية الاستفادة من المؤسسات المتوسطة والصغيرة في تنفيذ المشروع والمساهمة في تطويره، أمَّا المعيار الخامس فهو: الاستدامة والخطط المستقبلية، حيث يجب أن يحتوي المشروع على خطة متابعة وتقييم واضحة، وأن تكون منهجية المشروع تضع بعين الاعتبار تطويره مستقبلًا، ووضوح إجراءات الاستدامة في المشروع، والتحديات التي تواجه المشروع وكيفية التغلب عليها، وتوضيح الشراكات المجتمعية المتوقعة مع المؤسسات ذات العلاقة، وأيضا إمكانية تعميم التجربة، فيما جاء المعيار السادس عن: الأثر المجتمعي، ويتمثل في قبول المشروع مجتمعيًا، وأثر المشروع على المجتمع، وسرعة انتشار المشروع مجتمعيًّا على أن يستهدف عددًا كبيرا من المستفيدين، وأن يضم عاملين من ذوي الاختصاص.