العُمانيون مرحّب بهم في كل دول العالم
وهج الخليج – مسقط
أسهمت سياسات النهج السلمي العمانية ونشر السلام وتعزيز القيم المشتركة والتفاهم المتبادل والتعايش السلمي الذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ ويسير على نهجه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ، في ترسيخ مكانة سلطنة عمان الخارجية، حيث ترسخت في أذهان العالم “صورة ذهنية” رُسمت عن العمانيين ارتبطت بشكل أساسي عن فكرة السلام والأمان، لذا فإن العمانيين مرحب بهم في كل دول العالم.
وتقوم العلاقات العُمانية اليمنية على مبدأ الثقة وحسن الجوار المتبادل، حيث ترتكز دعائمها على الإستقرار والمصالح المشتركة بين البلدين، كما تسعى الدبلوماسية العمانية منذ بدء الصراع في اليمن إلى إيجاد تسوية سلمية ونهائية، وذلك عبر تنظيم عدة جولات من المفاوضات بين الأطراف المتحاربة، فيما قادت سلطنة عمان مباحثات ضمن وساطة بين تلك الأطراف تهدف إلى إحلال السلام والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
واستكمالا للخبر الذي تم نشره أمس في صحيفة “وهج الخليج” بخصوص توقيف الرحال العماني حارث الشريقي في اليمن، فإن الحكومة العمانية تسعى حاليا من أجل اطلاق سراحه حيث تكثف كافة جهودها وتسخرها لضمان عودته إلى أرض الوطن والى حضن أسرته.