بكمية انتاج بلغت 6 اطنان وحجم مبيعات 9 آلاف ريال .. توطين زراعة ” الكركم ” في ظفار
وهج الخليج – مسقط
بدأت المرحلة الثانية من مشروع توطين زراعة “الكركم” في محافظة ظفار بتمويلٍ من صندوق التنمية الزراعية والسمكية، وتنفيذِ المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار.
وانطلق المشروع في 22 أبريل 2022 لمدة 3 سنوات بتكلفة 50 ألف ريال عُماني، ويستهدف أربع ولايات بمحافظة ظفار وهي: صلالة وطاقة ورخيوت وضلكوت.
وقال المهندس رضوان بن عبدالله آل إبراهيم مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار مدير المشروع عن أسباب اختيار محافظة ظفار لتوطين زراعة الكركم: تُمثل الزراعة الموسمية جزءً من المدخول الاقتصادي لسكان الجبال، ومن أهم المحاصيل الموسمية في جبال ظفار اللوبيا (الدجر)، والذرة البيضاء، والذرة الشامية (المهيندو). كما تزرع أشجار الليمون والفافاي وقصب السكر، وبعض الخضراوات للاستهلاك اليومي.
وأضاف: ظهرت في الآونة الأخيرة بعض المبادرات من قبل بعض المواطنين وباجتهادات شخصية في زراعة بعض المحاصيل المميزة من نوعها، وهذه الفئة تستحق توجيه الدعم لتطوير مستوى الإنتاجية باستخدام التقنيات الحديثة والتوجيه الإرشادي لتعظيم العائد الاقتصادي، ومن أهم المحاصيل التي زرعت بهذه المناطق (التفاح الأخضر، والتوت، والكرز، والكركم)، ومن المأمول استحداث محاصيل (الهيل، والفطر، والفراولة، والزعفران، والزنجبيل، والعنب).
وجميع هذه المبررات والمؤشرات تحفز وتشجع على توطين زراعة الكركم في محافظة ظفار كمحصول مميز وذو قيمة مضافة لقيمته الاقتصادية، وفوائده الصحية، وارتفاع الطلب عليه بالإضافة إلى سهولة التعامل معه في الزراعة واحتياجاته المتواضعة للمياه.
وتقدر المساحة المزروعة خلال الموسم الأول (2022) بـ 5770 مترًا مربّعًا، بكمية إنتاج بلغت ستة أطنان، وبلغ حجم المبيعات 9000 ريال عُماني لـ 21 مستفيدًا من مزارعي الكركم. في حين بلغت المساحة المزروعة في الموسم الثاني (2023) 17500 مترٍ مربّع، بكمية إنتاج متوقعة تصل إلى 25 طنًّا، ويتوقع أن يصل حجم المبيعات إلى 37000 ريال عُماني لـ 55 مستفيدًا. حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين 76 خلال الموسمين الأول والثاني، وذلك على مستوى الولايات المستهدفة.