اطلاق مسابقة “شاركنا التغيير” للمشاريع الرياضية .. 3 فئات مستهدفة و جوائز مالية للفائزين
وهج الخليج – مسقط
كشفت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم عن تفاصيل مسابقة جديدة للمشاريع الرياضية في نسختها الأولى التي تأتي تحت عنوان “شاركنا التغيير” ، حيث تقوم الوزارة وفق مستهدفات استراتيجية الرياضة العمانية والتي تتوائم مع رؤية عمان 2040 تحت محور ( الرياضة والمجتمع ) على الرفع من مستوى ثقافة وعي المجتمع والأفراد بأهمية ممارسة النشاط البدني وأثره على الصحة البدنية والذهنية إضافة إلى تفعيل النشاط البدني للأفراد داخل المجتمع بحيث تصبح ممارسات الأنشطة البدنية نمط حياة وليست مجرد ممارسات وقتية ، ولكي يتم تحقيق هذا الهدف سيتم إشراك المجتمع لتحقيقه من خلال فكرة إطلاق مسابقة باسم مسابقة وزارة الثقافة والرياضة والشباب للمشاريع الرياضية والتي تهدف إلى تغير السلوك المجتمعي إلى نمط حياة صحي من شأنه إحداث نتائج واضحة في المجتمع ويمكن المشاركة بشكل فردي أو جماعي أو مؤسسي. وتسعى الوزارة من خلال المسابقة إلى تحقيق أهداف عدة لعل أبرزهاتشجيع جميع أفراد المجتمع على إيجاد مشاريع تضمن عيش حياة صحية وحيوية أكثر من خلال تفعيل النشاط البدني وجعله أسلوب حياة، وغرس ثقافة المبادرة والإبداع والإبتكار، وكذلك رفع مستوى ممارسة النشاط البدني في المجتمع.، وإشراك جميع فئات المجتمع من أفراد وفرق ومؤسسات في المشاريع الرياضية الموجهة للمجتمع، بالإضافة إلى ايجاد مشاريع رياضية مستدامة تسهم في دفع عملية التنمية الإقتصادية.
وقدم محمد بن أحمد العامري مدير عام الانشطة الرياضية كلمة الوزارة أكد فيها بأن 80% من نسبة الوفيات الناجمة عن الامراض غير المعدية في سلطنة عمان ، كما انها عبئا إقتصاديا كبير يقدر بـ 1.1مليار ريال عماني سنويا أي ما يعادل 3.6 % من الانتاج المحلي لعام 2019م ، حيث استحوذت امراض القلب والاوعية الدموية والسرطان والسكري وامراض الجهاز التنفسي الى نسبة 76% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية، وتابع العامري يعد نقص النشاط البدني أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بهذه الأمراض، حيث يحتل الخمول البدني المرتبة الرابعة عالميا ضمن عوامل الخطر الرئيسية الكامنة وراء الوفيات ،لذا تعود مزاولة النشاط البدني بفوائد جمة على الفرد والمجتمع ويسهم في الوقاية من الامراض ، مضيفا بأنه في ظل هذه الإحصائيات ، نحن بحاجة ماسة الى مشاريع ومبادرات تهدف الى غرس ثقافة ممارسة النشاط البدني في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم من حولنا وهيمنة التكنولوجيا الحديثة على جوانب الحياة المختلفة .
وأشار العامري : لذا تأتي هذه المبادرة بإشراف من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبمشاركة عدة جهات ذات العلاقة و بدعم من وزارة الإقتصاد ضمن المشاريع الإنمائية وفق مستهدفات استراتيجية الرياضة العمانية و التي تتوائم مع رؤية عمان 2040 تحت محور ( الرياضة و المجتمع )والتي تهدف الى الرفع من مستوى ثقافة ووعي المجتمع والافراد بأهمية ممارسة النشاط البدني للأفراد داخل المجتمع بحيث تصبح ممارسات الانشطة البدنية ذات نمط أسلوب حياة وليست مجرد ممارسات وقتية، مشيرا بأنه إيمانا منا لأهمية المشاركة المجتمعية ودورها في الرؤى و التوجهات المستقبيلة الامر الذي يساهم في مواءمة جهود المؤسسات مع مرتكزات رؤية عمان 2040 ولتحقيق هذا الهدف سيتم إشراك المجتمع من أفراد و مؤسسات لتحقيقه من خلال مشاركتهم بالمشاريع التي تهدف الى تغيير السلوك المجتمعي الى نمط حياة صحي من شأنه إحداث نتائج واضحة في المجتمع ناهيكم عن تبني الوزارة للمشاريع الفائزة في هذه المسابقة والسعي الى تطبيقها على أرض الواقع تحقيقا للاستفادة وتعظيمها .
وحددت اللجنة المشرفة الفئات المستهدفة في المسابقة وهي ، الفئة الاولى الفرق الأهلية: هي الفرق و اللجان الرياضية المختلفة والتابعة للاندية أو المراكز الرياضية والمنتسبة اليها إنتساب فعلي وفعال، والفئة الثانية هي مؤسسات المجتمع المدنية، وهي عبارة عن تنظيمات طوعية تسعى الى تقديم خدمات لنفسها وللمجتمع دون مقابل، في حين تتمثل الفئة الثالثة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: وهي جميع المؤسسات المسجلة والمعتمدة لدى هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما تم تحديد مجالات المسابقة لجميع مشاريع النشاط البدني و الرياضي الهادفة لتغيير سلوك أفراد المجتمع نحو نمط حياة صحي.
وعن معايير التقييم فقد وضعت اللجنة وهي المعيار الأول منهجية المشروع ممثلة في وضوح توصيف المشروع وتغطيت لكافة العناصر المهمة ، ويحتوي المشروع على أهدافا واضحة فابلة للقياس، ويتوافق المشروع مع الخطط العامة والرؤى المستقبلية للدولة ، وأن يراعى المشروع عادات وتقاليد المجتمع العماني، اما المعيار الثاني: الإبداع والابتكار ويتمثل في حداثة فكرة المشروع ومستوى وتوظيف التقنية في المشروع وقابلية تطوير وتجديد المشروع، أما المعيار الثالث : كفاءة إدارة المشروع على أن يحتوي المشروع على خطة عمل تنفيذية واضحة ، وأن يكون قد راعى المشروع التنوع الجغرافي والاجتماعي وأن يمتلك المشروع خطة مالية لتنفيذة ، كذلك أن يمتلك المشروع خطة تسويقية واضحة .
أما المعيار الرابع : القيمة المضافة للمشروع على أن يساهم المشروع في معالجة مشكلة صحية مجتمعية وأن يحقق المشروع عوائد إقتصادية وأنيستخدم المشروع مبادرات صديقة للبيئة، وأيضا قابلية الإستفادة من المؤسسات المتوسطة والصغيرة في تنفيذ المشروع والمساهمة في تطويرة ، فيما كان المعيار الخامس : الإستدامة – والخطط المستقبلية ، حيث يجب أن يحتوي المشروع علة خطة متابعة وتقييم واضحة، وأن تكون منهجية المشروع تضع بعين الإعتبار تطويره مستقبلا ووضوح إجراءات الإستدامة في المشروع ، والتحديات التي تواجه المشروع وكيفية التغلب عليها وتوضيح الشراكات المجتمعية المتوقعة مع المؤسسات ذات العلاقة وأيضا إمكانية تعميم التجربة ، أما المعيار السادس : الآثر المجتمعي ويتمثل في قبول المشروع مجتمعيا، وأثر المشروع على المجتمع، وكذلك قابلية شسرعة إنتشار المشروع مجتمعيا على أن يستهدف المشروع عددا كبيرا من المستفيدين ، وأن يضم المشروع عاملين من ذوي الإختصاص .
كما وضعت اللجنة دليل استرشاديا للمسابقة حيث يعتبر هذا الدليل المرجع الوحيد للمسابقة، وتختص اللجنة المشرفة دون سواها بحق تفسير محتوى الدليل، ويجب على الفائز أو الفائزة الحضور الشخصي في الحفل الرسمي ما لم يكن لديهم ظرفًا قهريًا تقبل به اللجنة المشرفة، ويعتبر قرار اللجنة نافذ وغير قابل للنقض، كما يجوز للجنة اتخاذ قرار سحب الجائزة من الفائز في حالة ثبوت مخالفة ما ورد بهذا الدليل من توجيهات واشتراطات.
يذكر أن اللجنة ستبدأ باستلام المشاركات بدءا من اليوم 22 أغسطس وحتى 6 اكتوبر التي سيتم فيه غلق استمارة التسجيل، على أن تقوم لجنة التحكيم بعملية فرز خلال الفترة 8 – 23 اكتوبر ، كما من المتوقع بأن يكون خلال نوفمبر – ديسمبر المقبلين اقامة حفل الختام وتكريم الفائزين في المسابقة .
كما وضعت اللجنة المنظمة جوائزا مالية للفائزين بالمراكز الخمس الأول ، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية وقدرها 5 آلاف ريال عماني، فيما يحصل الفائز على المركز الثاني جائزة مالية وقدرها 4 آلاف ريال عماني، فيما ينال صاحب المركز الثالث جائزة مالية وقدرها 3 آلاف ريال عماني، أما الفائز بالمركز الرابع فيحصل على جائزة مالية وقدرها الفان ريال عماني، فيما يحصل الفائز بالمركز الخامس على جائزة مالية وقدرها الف ريال عماني.