بوساطة عمانية.. أنباء عن قرب اعلان هدنة جديدة وانهاء الحرب في اليمن
وهج الخليج – مسقط
أكد مصدر يمني أن وفد وساطة عماني بحث في العاصمة اليمنية صنعاء هدنة جديدة لوقف إطلاق النار ، في تحرك عماني جديد لإحلال السلام في اليمن وانهاء الحرب المستمرة لنحو 8 سنوات.
وأكد المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية أن الوفد يرافقه محمد عبد السلام كبير مفاوضي جماعة “أنصار الله”.
وكانت مواقع إخبارية تناولت أنباء عن اعتزام السعودية والإمارات الاعلان رسميا عن انتهاء الصراع اليمني وانهاء التفويض العسكري.
ونقلت المواقع عن مصادر إعلامية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيعلن رسمياً إنهاء الحرب اليمنية بدخولها عامها التاسع، حيث سيبلغ حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي اليمني بقرار إنهاء الحرب وانهاء التفويض العسكري باليمن وإغلاق الملف اليمني نهائياً بعد 8 سنوات من الصراع. كما تناولت المصادر تقديم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شكره جهود سلطنة عمان في حل أزمه اليمن وتهدئه الاوضاع.
وأضافت المصادر الإعلامية أن المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية تسلما مسودة التفاهمات التي تم التوصل لها خلال المفاوضات التي تمت في العاصمة العمانية مسقط بين الجانب السعودي و”أنصارالله” خلال الأشهر الماضية، مشيرة الى أن محمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن ووفد من سلطنة عمان من المتوقع أن يقوما بزيارة الى صنعاء في الساعات القادمة، للقاء قيادات من جماعة “أنصار الله” لاستكمال الترتيبات النهائية والاعلان بشكل نهائي عن الاتفاق.
كما قالت المصادر أن دولة الامارات العربية المتحدة أبلغت حكومة صنعاء البدء بالإنسحاب الكلي من اليمن، حيث قد غادرت قواتها اليوم مواقع في شبوة وحضرموت.
وكانت وكالة “رويترز” للأنباء أفادت نقلا عن مصدرين أمس، بأن وفدا سعوديا ـ عمانيا سيجري محادثات لوقف إطلاق النار مع “أنصار الله”، وقال المصدران المشاركان في المحادثات إن وفدا سعوديا عمانيا يعتزم السفر إلى العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم مع “أنصار الله” وإنهاء الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في اليمن. ونقلت رويترز عن المصدرين إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد تعلن الأطراف المتحاربة في اليمن عن اتفاق قبل عطلة عيد الفطر التي تبدأ في 20 أبريل. وأضافا أن المناقشات ستركز على إعادة فتح الموانئ والمطارات اليمنية بالكامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وعملية إعادة البناء، والانتقال السياسي.