سلطنة عُمان تلقي بيان هام بجنيف
وهج الخليج – مسقط
أكدت سلطنة عُمان منذ بدء نهضتها الحديثة على أهمية البحث العلمي والابتكار وتواصل تعزيز دور التعليم والتعلم وبناء القدرات الوطنية لتكون أساسًا للتحول إلى مجتمع المعرفة والاقتصاد المبني عليها، وأن رؤية عمان 2040 قد تضمنت هذه المجالات الحيوية.
جاء ذلك في بيان سلطنة عُمان أمام الاجتماع الأول رفيع المستوى للجنة الأمم المتحدة المعنية بتسخير العلم لأغراض التنمية ألقاه سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف
وأشار سعادته إلى ان سلطنة عمان تكفل حرية البحث العلمي وتعمل على تشجيع مؤسساته ورعاية الباحثين والمبتكرين، إضافةً إلى تكفلها بسبل المساهمة الفعالة للقطاعين الخاص والأهلي في نهضة البحث العلمي، مع حمايتها لحرية الإبداع الفكري ورعاية المبدعين وتشجيعها على النهوض بالفنون والآداب.
وبين سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري أن حكومة سلطنة عمان أطلقت الإستراتيجية الوطنية للبحث والتطوير 2040، والاستراتيجية الوطنية للإبتكار، والإطار الوطني لمهارات المستقبل بما يتواءم مع الثورة الصناعية الرابعة، وتعمل حاليًا على الانتهاء من قانون البحث والإبتكار.
ووضح سعادته أن حكومة سلطنة عمان وفرت من خلال البرنامج العماني للتعاون الثقافي والعلمي (175) منحة دراسية للطلبة الأجانب للدراسة بمؤسسات التعليم العالي العمانية موزعة على 69 دولة ومنظمة عالمية وذلك تحقيقًا لمبدأ الشراكة والتعاون الدولي في مجال تسخير العلوم والتكنولوجيا بما يتوافق مع مبدأ التعليم الجيد من أهداف التنمية المستدامة.
وأشار سعادته إلى أن حكومة سلطنة عمان موّلت (16) كرسيًا علميًا يحملون اسم كراسي السلطان قابوس العلمية في مختلف الجامعات العالمية المرموقة في مجالات العلوم الإنسانية والمياه والإستزراع الصحراوي والدراسات الشرق أوسطية والآداب والعلوم والرياضيات.