الرئيس الروسي: الغرب من بدأ الحرب وهو المسؤول عن تصعيد النزاع في أوكرانيا
وهج الخليج ـ وكالات
قال الرئيس الروسي فلادمير بوتين في خطابه السنوي أمام الجمعية الاتحادية إن الغرب هو من بدأ الحرب، موضحا أن روسيا حاولت وتحاول إيقافها، ملقيا باللوم على الغرب في تصعيد النزاع في أوكرانيا، بعدما وعد حلفاء كييف بإرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا.
وقال بوتين إنّ “المسؤولية عن تأجيج النزاع الأوكراني وتصعيده وعن عدد الضحايا، تقع بالكامل على النخب الغربية”. وأضاف أن وعود وكلمات القادة الغربيين كانت مجرد ذرائع لكسب الوقت لإعداد أوكرانيا للمواجهة.
ونقلت شبكة ” ار تي ” العربية عن بوتين القول في بداية خطابه ” أخاطبكم اليوم في ظل تغييرات جذرية وأحداث تاريخية تحدد مستقبل وطننا وشعبنا”. وأضاف ” حينما كانت روسيا صادقة بشأن اتفاقيات مينسك، كان الغرب يقوم بما أسماه ” مسرحية دبلوماسية”. وقال بوتين” كنا منفتحين ومستعدين للحوار، وكنا دائما نسعى للضمانات الأمنية للجميع بمساواة وعدل”. وأوضح” كنا نعرف أن الخطوة التالية بعد دونباس هي الهجوم على القرم. نحن ندافع عن وطننا، الغرب أضاع 150 مليار دولار لتسليح أوكرانيا، ومنح خلال عام 2020 الدول الفقيرة 60 مليار دولار. قارنوا الأرقام”. وقال ” الغرب كان يلعب بأوراق مخلوطة ويحتفل بخياراته فهو معتاد على البصق على العالم كله”.
وأضاف” نحن لا نحارب الشعب الأوكراني، هذا الشعب أصبح أسيرا للغرب على المستوى الاقتصادي والسياسي والعسكري”. وتابع ” الغرب يستخدم أوكرانيا كساحة للحرب . كلما زاد مدى الأسلحة التي يزود بها الغرب أوكرانيا، كلما سنقوم بدفع العدو بعيدا عن أراضينا”.
وأوضح الرئيس الروسي إن اقتصاد بلاده تراجع بنسبة 1ر2 % خلال عام 2022، في حين كانت التوقعات تتحدث عن انهياره. ونقلت شبكة ” ار تي ” العربية عن بوتين القول ” حصة الروبل الروسي في التسويات الدولية تضاعفت مقارنة بشهر ديسمبر 2021 وبلغت الثلث”.. وقال ” تمكننا من حماية المواطنين وحافظنا على أماكن العمل، ودعمنا النظام المالي”.