غير مصنف

تعاون الطيران العُماني وأكاديميّة مسقط للضيافة MHA والمدرسة البريطانيّة للتميّز لتقديم تدريب تحضيريّ للطائرات

وهج الخليج – مسقط

تُعلن أكاديميّة مسقط للضيافة (MHA) بالاشتراك مع الطيران العُمانيّ والمدرسة البريطانيّة للتميّز عن فرصة فريدة للطالبات العُمانيّات للتسجيل في تدريب تحضيريّ لأطقم الضيافة الجوية. مدة البرنامج ستة أشهر وسيشمل تدريب أكاديميّ وعمليّ على يد خبراء ومدربين على مستوى عالميّ يزودون الطالبات بالشهادات المعتمدة اللّازمة التي تكفل حصولهم على وظيفة مضمونة لدى الطيران العُمانيّ.
يتضمّن برنامج التدريب دورات متخصّصة تغطّي الخدمة على الطائرة والأدوات والمعدّات المستخدمة على متنها واشتراطات العمل والمصطلحات المستعملة في هذه الصناعة، بالإضافة إلى القواعد والأحكام التي تحكم عمليات الخدمة الجويّة. كما ستتلقى المشاركات تدريبًا على مستوى عالميّ يتضمّن موضوعات مثل السلامة في مكان العمل والهندام والتصرّف وآداب السلوك، إلى جانب الذكاء العاطفيّ ومهارات التواصل وتميّز الخدمة، وأيضا خدمة الأطعمة والأشربة وعلم الطيران، والتدريب على مهارات اللغة الانجليزيّة في مجال الأعمال المتوسطة والمستقلّة.
وستحصل الطالبات عند التخرج بنجاح على شهادة رسميّة من أكاديميّة مسقط للضيافة (MHA) والمدرسة البريطانيّة للتميّز، تُؤهلهنّ للعمل لدى الطيران العُمانيّ.
وتتضمن شروط الالتحاق بالبرنامج شهادة ثانويّة عامّة وإتقان اللغة الإنجليزيّة (تحدثّاً وكتابة). ويجب أن تتراوح أعمار المتقدمات بين 21 و28 سنة وألّا يقل طولهنّ عن 157 سم. كما يجب أن تتمتع المرشحات بالقدرة على السباحة من دون الحاجة لمساعدة.
تُعتبر أكاديميّة مسقط للضيافة (MHA) جزءاً من قلب الضيافة (HOH) وهي شركة تابعة لبيت مسقط للاستثمار (MIH). وتماشياً مع رؤية عُمان 2040، فإنّ أكاديميّة مسقط للضيافة MHA تركز على قيادة السياحة على أنّها عامل تمكين رئيس للاستدامة الإقتصاديّة والتنمية، وذلك من خلال وضع المواطنين العُمانيين في الخطوط الأماميّة للضيافة وتوفير العمالة الماهرة للمستثمرين والمشغّلين – وبالتالي الحدّ من بطالة الشباب.
تُدرك أكاديميّة مسقط للضيافة MHA أن الشباب العُماني يؤدّي دوراً هاماً في تنفيذ السياسات والمبادرات والجوانب التجاريّة لشركات الطيران الوطنيّة التي ميّزها وقدّرها عملاؤها، بالإضافة إلى شركات التقييم الدَوليّة الكُبرى. ومع استمرار أكاديميّة مسقط للضيافة MHA في نقل برامج التعليم والتدريب لدعم سياسة التعمين في السلطنة، يأتي برنامج تدريب أطقم الطائرات الجوية في وقت يتمتع فيه الطيران بوضع جيد يؤهله لتحقيق انتعاش اقتصاديّ.
حول ذلك صرح الفاضل هلال بن علي السيابي، نائب رئيس أول الموارد البشرية في الطيران العُماني قائلا: “نفخر في الطيران العُماني بأن لدينا أفضل المواهب البشرية وألمعها من المواطنين العُمانيين، ونحن ملتزمون بمواصلة خطط التعمين في الشركة البالغ نسبتها الآن ۹٤٪ في حالة استثناء الإناث ضمن أطقم الضيافة الجوية، وهي نسبة نعمل بشكل دؤوب على رفعها. تُساهم أطقم الضيافة في نجاح الرّحلات الجويّة بصفتها عنصراً مهماً من عناصر عملية الطيران، في حين تتيح هذه الوظيفة فرصة لا مثيل لها للسفر إلى دول ومقاصد مختلفة حول العالم إلى جانب العديد من المزايا والحوافز الأخرى. إن أطقم الضيافة الجوية في الطيران العُماني لا تمثل فقط هوية علامتنا التجارية، بل هم بمثابة سفراء لعُمان أمام العالم، وبالتالي، نحن نسعى جاهدين لضمان حصولهم على تدريب عالي المستوى يعكس تقاليدنا التي لا تضاهى في مجال الضيافة. وفي نفس الوقت، تواصل الشركة تنفيذ خطتها المثمرة التي تركز على تطوير قوة عاملة ذات مهارات عالية لتحقيق التنمية المستدامة، والتي ستساهم بدورها في دعم النمو المستقبلي لقطاع الطيران العُماني وتعزيز الاقتصاد الوطني.”
وصرّحت الفاضلة أمينة الزدجالية، المدير العام لأكاديميّة مسقط للضيافة، “كما نعرف جميعا، نحن نلمس طلباً متزايداً على المهنيين العُمانيين في القطاعات كافة، وعلى وجه الخصوص في قطاع السياحة والمجالات ذات الصلة. نحن مستمرون في بذل كل الجهد لتقديم أفضل ما في العالم لإنشاء الأفضل هنا في عُمان. نواصل العمل بلا كلل لدعم الواجب الوطنيّ في قيادة السياحة على أنّها عامل تمكين رئيس للاستدامة الإقتصاديّة والتنمية، في حين نسعى جاهدين لنكون الشركة الرائدة في السوق فيما يتصل بمعايير التعليم وتدريب المهنيَين في عُمان، لإطلاق العنان لإمكاناتنا الكاملة من خلال رأس المال البشريّ. لقد دخلنا في شراكة مع المدرسة البريطانيّة للتميّز والتي تُعتبر المنظمة الرائدة في الآداب والأخلاق والسلوك والمهارات الحياتيّة والتدريب على الخدمة. نسعى ونعمل معًا على إخراج أفضل ما لدى طالباتنا في المهارات الصعبة والمهارات الشخصيّة على حدٍّ سواء لمساعدتهنّ في الحصول على وظيفة أحلامهنّ في مجال الطيران. لا أمر يفتننا أكثر من تحقيق طالباتنا نجاحاً هائلاً في مجال الوظيفة التي سيخترنها”.
أسّس فيليب سايكس المدرسة البريطانية للتميّز في عام 2013، وهو مدرّب رئيس متحمس لمشاركة معرفته التي لا تضاهى بآداب السلوك الاجتماعيّ والشركات البريطانيّة مع جمهور عالميّ. هو يتبع بحزم القول المأثور “ليس ما تفعله ولكن كيف تفعله”. يعمل فريق الخبراء بالمنظّمة بشغف لتدريب الطلاب وإلهامهم ليظهروا أفضل وأرقى نسخ عن أنفسهم. وعلى الصعيد العالميّ، تمتلك المدرسة البريطانية للتميز حضوراً في دول مثل الصين والبرازيل واليابان وجنوب أفريقيا وباكستان لتقديم معايير عالية من التدريب على آداب السلوك البريطانيّ للطلاب في جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى