السلطنة تشارك العالم الإحتفال بساعة الأرض
وهج الخليج-العمانية
تشارك السلطنة ممثلة في وزارة البيئة والشؤون المناخية باقي دول العالم الاحتفال بساعة الأرض لهذا العام 2017م بهدف توعية المجتمع بأهمية المشاركة في الجهود الوطنية لمواجهة تحديات ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية الناتجة عنها.
وتعتزم الوزارة تنفيذ احتفالات السلطنة بساعة الارض لهذا العام 2017م من خلال عقد بعض الندوات والمحاضرات وتوزيع ونشر بعض المطويات والمعلومات عن ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وعن ساعة الارض واقامة معرض مصاحب.
وسيقوم المختصون من الوزارة بتقديم مجموعة من المحاضرات التعريفية عن هذه المناسبة البيئية في بعض المدارس الحكومية في مختلف محافظات السلطنة.
وتدعو الوزارة جميع الجهات والمؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص وبعض المؤسسات البحثية والاكاديمية ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في فعاليات هذا الاحتفال في محافظة مسقط وبقية محافظات السلطنة .. كما ستقوم الوزارة في 25 مارس القادم بحضور بعض المسؤولين والمختصين من الوزارة وبعض الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص وبعض المؤسسات البحثية والاكاديمية ومنظمات المجتمع المدني بإطفاء الأضواء غير الضرورية وأجهزة التكييف والحاسب الآلي والطابعات في مبنى عام الوزارة في محافظة مسقط و المباني التابعة لها بالمحافظات.
وقد اكتسب الاحتفال السنوي بساعة الارض نجاحًا متزايدًا منذ أن شارك فيه ما يقارب من مليونين وربع من سكان مدينة سيدني الأسترالية في عام 2007م ووصل نجاحه في السنتين الأخيرتين الى مشاركة ما يقارب من (7000 ) سبعة آلاف مدينة حول العالم في 162 مائة واثنين وستين دولة.
وتسعى وزارة البيئة والشؤون المناخية من خلال تنظيم فعاليات الاحتفال بساعة الأرض الى التضامن مع جهود المجتمع الدولي لمواجهة تحديات ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية الناتجة عنها وتحقيق عدة أهداف رئيسية منها على سبيل المثال حماية النظم البيئية والمناخية والايكولوجية وتقليل التأثيرات السلبية لظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية على الانظمة البيئية.
وقد صادقت السلطنة على اتفاقيات الشؤون المناخية المتمثلة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول كيوتو الملحق بها، واتفاقية فيينا لحماية طبقة الاوزون وبروتوكول مونتريال بشان المواد المستنفدة لطبقة الاوزون وتعديلاته بموجب مراسيم سلطانية سامية.
بالإضافة إلى توقيعها بتاريخ 22 ابريل 2016م على اتفاق باريس بشان تغير المناخ ومن أجل مواجهة تلك التحديات أسهمت السلطنة بفعالية مع جهود المجتمع الدولي خلال السنوات الماضية للحد من مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية كان من أهمها بناء وتعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال، وإعداد الهياكل المؤسسية والاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية، واقتراح وتحديث التشريعات واللوائح المعنية بإدارة الشؤون المناخية بالإضافة الى تنفيذ مجموعة من المشاريع البيئية بالتعاون مع بعض منظمات الأمم المتحدة مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية .