بيروقراطية البنوك هل تتنافس وبيروقراطية الحكومه ؟؟

تعددت مفاهيم البيروقراطيه وتوجهاتها ولكن هنالك تعريف يحددها وتعني نظام الحكم القائم و يُشرف عليها ويوجهها ويديرها طبقة من كبار الموظفين الحريصين على استمرار وبقاء هذا النظام لارتباطه بمصالحهم الشخصية حتى يصبحوا جزءً منه ويصبح النظام جزءً منهم ويسمى أيضاً بحكم المكتب ومنه تصدر القرارات من شخص متنفذ لتسيير بعض المصالح الشخصيه بغض النظر عن ماهية تأثير هذا القرار على الطبقات “الدنيا” ..

قامت بوابة ميثاق في بنك مسقط بسياسة (لي الذراع) للأشخاص المرتبطين بقروض لديها وذلك عن طريق وقف الخدمات عليهم أو عدم إرسال القائمه الشهريه للربح للشركات التي توفر ميزة دفع الأرباح الشهريه لموظفيها ممن حصلوا على القرض من بوابة ميثاق إلى أن يتم نقل حساباتهم من بنك مسقط إلى بوابة ميثاق معرضين ما يقارب ١٨٠٠ عميل ويزيد إلى وقف خدماتهم وتعطيل مصالحهم ووقف منافعهم لإجبارهم على نقل حساباتهم لذلك من دون توضيح للإسباب الحقيقيه لفعل ذلك ..

قامت إدارة بنك مسقط بإتخاذ القرار وهي تعلم بمدى تأثير القرار على العملاء ومما يترتب به على تعطيل مصالحهم ولم تستوضح ماهية هذا القرار وأسبابه ف تلقى العملاء رسالة من جهة عملهم تخطرهم بتغيير حساباتهم وما يترتب عليه من عدم دفع مبالغ الربح الشهريه في حساباتهم إذا لم يقوموا بذلك وعملت الشركه كحلقة وصل ما بين البنك والعملاء …

بوابة ميثاق أوفت بتعهدها من خلال عدم إرسال القائمه الشهريه للعملاء للشركه وفي المقابل يستوفى مبلغ القرض شهرياً من الحساب الشخصي للعميل في بنك مسقط مع الربح الشهري من دون أن ترسل القائمه للشركه وهي تكذب إدعائها بذلك بأنها تواجه مشكله تقنيه .

قالها الموظف بملئ فمه ( إرفع قضيه ) للعميل بعد مناقشات بينهم حول القرار وتأثيره وأنه غير قابل للمناقشه والتفسير، أظهر رد فعله وحركات وجهه وتلويحة يده بأن البيروقراطيه أخذ تنخر في الجسد الحكومي والخاص وبات لنا يقيناً بأن المصالح الشخصيه (سكه سكه ، بيت بيت ، دار دار) ..

تقدم موظفوا الشركه بشكوى للبنك المركزي (دائرة الصيرفه الإسلاميه ) وجاء الرد من خلال تحويل (الشكوى) لبوابة ميثاق فقط وكأننا بحاجه لنقطة وصل أو مرسال ليستقبل رسائلنا ويوجهها ويعيد إرسال ردود البنك لنا ..
جاء الرد من (ميثاق) بأنه قد تم التفاهم مع إدارة الموارد البشريه بالشركه المنتسب إليها العملاء المستفيدين من ميزة دفع الربح والتوافق بأن يتم تحويل رواتب الموظفين ممن حصلوا على قرض سكني وليس لديهم إلتزامات ببنك مسقط ، وأن هذا الإجراء أتى ضمن خطه لتقليص حجم الأقساط المتأخره الناتجه عن إستقلال النظام التقني لميثاق ..

إستهزاء فاضح وإستهتار واضح بماهية (العميل) لديهم وحجم (التفاهم) بين إدارة بنك مسقط والبنك المركزي أعمت عيوننا بذلك ..
لا يبرر الفشل بالقوة ولا تخرجوا الأعذار من جيوبكم ..