لماذا البدناء ظرفاء يا ترى؟
هل لاحظت من قبل أن معظم البدناء الذين قد تصادفهم في حياتك يتمتعون بخفة دم و روح دعابة عالية؟
وربما جاءت السينما والدراما العربية، لاسيما المصرية منها، بترسيخ ذلك المفهوم، فنجد الكثيرين من نجوم الكوميديا، سواء من الرجال أو النساء، من ذوي الأوزان الثقيلة .
فمن منا لا يضحك حين يشاهد علاء ولي الدين، أو جورج سيدهم، أو داود حسين، أو يونس شلبي، أو بيومي فؤاد، أو شريف حمدي (الشهير بشيكو).. وغيرهم؟ وكذلك من النساء، فمن منا لا يضحك حينما يرى ماري منيب، أو كريمة مختار، أو شيماء سيف أو نجمة “مسرح مصر” دينا محسن (الشهيرة بويزو)… وغيرهن؟
“الشخص الجذاب لا يضحكك”
وترى الممثلة الأسترالية الكوميدية، ريبيل ويلسون، أنه في مجال الكوميديا، فإن الشخص البدين سهل جداً أن يضحك المشاهد، أما الشخص الذي يتمتع بجسم عادي، فمن الصعب جداً أن يثير الضحك، وهذه النظرية تسري على السيدات بصفة خاصة.
ونقلت صحيفة “تيليغراف” البريطانية عن الفنانة، التي تتمتع بشهرة عالية رغم بدانتها، قولها: “من الصعب الضحك على شخص جذاب.. إلا أنه ليس من العدل أن نقول إن كل البدناء ظرفاء، وكل النحفاء مملون.. لكن الأكثرية منهم كذلك”.
وبشكل عام، يرى العلماء أن البدناء أظرف من غيرهم، لأنهم يحاولون صرف الأنظار عن بدانتهم بخفة ظلهم، حيث إنهم يحرصون على لفت نظر الأشخاص المحيطين بهم إلى الأمور الإيجابية التي يتمتعون بها.
والبعض الآخر يعتقد أن خفة الدم ربما تنتج عن تناول بعض الأطعمة التي تزيد من هرمون السعادة في الدم، مثل الشوكولاتة، مما يجعلهم يطلقون النكات، حتى عن أنفسهم، بل يروون المواقف الطريفة التي يتعرضون لها بسبب سمنتهم.