مشروع ميرياد مسقط أول مجمع سكني للطلاب في السلطنة
وقعت شركة سندان للتطوير اتفاقية مع مجموعة استرتيجيك هاوسنج شريك آست كامبس العالمية لإنشاء “ميرياد” أول مجمع سكني للطلاب في السلطنة خارج الحرم الجامعي بمواصفات عالمية يوفر اجواء مثالية لحياة متكاملة للطلبة في ظل توفر كل متطلبات الحياة من مراكز للتسوق ومطاعم ومقاه وقاعة للرياضة ومختلف المرافق التي يحتاجها سكان المجمع وقد وقع الاتفاقية من جانب سندان رئيسها التنفيذي سعيد الراشدي ومن جانب مجموعة استرتيجيك هاوسنج رئيسها التنفيذي فيكرم راو.
تم توقيع الاتفاقية في حفل كبير احتضنه فندق مسقط انتركونتيننتال امس تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي.
وأوضح سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي ان هذا المشروع تجربة رائدة من سندان التي عودتنا على المشاريع المتميزة وهو الاول من نوعه في السلطنة يتميز بموقع استراتيجي اذ انه قريب من جامعة السلطان قابوس والعديد من الكليات والجامعات الخاصة وهو سيوفر للطلبة ظروفا مثالية للحياة بما يشتمله من مرافق متنوعة، وهذا المشروع مبادرة رائدة من القطاع الخاص وبما ان هناك العديد من مؤسسات التعليم العالي في مختلف محافظات السلطنة فإن هذا يفتح المجال لمشاريع مماثلة خارج مسقط، كما اثنى سعادة المهندس محمد بن سالم البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الجمعية العقارية العمانية على المشروع مؤكدا انه جديد في سوق السلطنة ويعتبر اضافة للقطاع العقاري والجمعية العقارية العمانية تحفز القطاع الخاص على الابتكار وتقديم مشاريع جديدة وهذا المشروع الأول من نوعه في السلطنة وهي تجربة متميزة من سندان التي تحرص على تقديم مشاريع هي الأولى من نوعها في السلطنة .
وأكد سليم البلوشي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتطوير العقاري بوزارة الاسكان أن المشروع متميز من كل الجوانب وهو مبادرة رائدة من سندان التي عودتنا على تقديم مشاريع هي الأولى من نوعها في السلطنة، فبعد مدينة سندان للصناعات الخفيفة ها هي توقع اتفاقية مشروع “ميرياد”وهو اول مشروع للسكن الطلابي خارج الحرم الجامعي وهو يتميز بتصميمه الجميل ويتوفر على كل المرافق التي يحتاجها الطلبة للحياة ونحن في المديرية ندعم كل الجهود التي تعمل لتطوير القطاع ونتطلع الى مبادرات اخرى ومشاريع مبتكرة في المستقبل
وصرح سعيد الرشدي الرئيس التنفيذي لشركة سندان للتطوير قائلا : السلطنة تشهد تطورا شاملا ومشاريع عملاقة ستحقق حين اكتمالها نقلة نوعية لمختلف القطاعات، وقد دأبت سندان على التميز وتقديم مشاريع الأولى من نوعها في السلطنة تقدم اضافة نوعية وتجسد روح الابداع ومساهمة القطاع الخاص في التنمية الشاملة وبعد النجاح الكاسح الذي حقه مشروع مدينة سندان للصناعات الخفيفة، ها نحن نلتقي اليوم لنوقع اتفاقية لانشاء “ميرياد” اول مجمع سكني للطلاب في السلطنة والذي يتكون من 1584 غرفة يقع في منطقة الخوض وسيكون مؤهلا لإيواء 2685 طالبا وتبلغ تكلفة المشروع الاجمالية 105 ملايين دولار امريكي علما ان انطلاق الأشغال سيكون في خلال هذه السنة ليكون المشروع جاهزا في 2019.
مضيفا : المشروع سيكون بالشراكة مع مجموعة استرتيجيك هاوسنج في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا شريك آست كامبس العالمية التي تعد أكبر شركة في مجال المساكن الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن نسعد بهذا التعاون مع هذه الشركة التي تتمتع بسمعة كبيرة في السوق العالمية ولا شك ان دخولها سوق السلطنة يجسد ثقة المستثمرين في السوق العمانية التي تشهد نموا متوزانا وتعتبر المكان المثالي للاستثمار الآمن والمضمون وفي ظل التفاهم المطلق والرؤية المشتركة بين “سندان” و“مجموعة استرتيجيك هاوسنج” والتي تنطلق من الحرص على النوعية وتقديم مشاريع تتميز بالقيمة المضافة فإننا نضع اليوم من خلال توقيعنا لهذا الاتفاقية اسسا قوية لتعاون وثيق وعمل مشترك خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه قال فيكرم راو الرئيس التنفيذي لمجموعة استرتيجيك هاوسنج : سعداء جدا بهذه الاتفاقية مع سندان للتطوير التي تملك اسما ناصعا في السوق وتركيزها على النوعية والإبداع وتقديم مشاريع بمواصفات عالمية ذات قيمة مضافة مكننا من التفاهم والتواصل ورسم خارطة العمل المستقبلي لأننا نتفق في الرؤية والهدف، وقد ساهم استقرار السوق العمانية وما تشهده من نمو مطرد في ظل المشاريع العملاقة والخطط الطموحة التي ترسم معالم مستقبل واعد في تحفيزنا على دخول السوق العمانية التي تحتل مكانة مهمة في منظومة شركتنا وتعتبر هدفا استراتيجيا لكبرى الشركات من مختلف دول العالم.
مضيفا :” مشروع “ميرياد” أول مجمع سكني للطلاب في السلطنة سيكون مدينة جامعية متكاملة توفر للطلبة جوا مثاليا للسكن وتحفزهم على الحرص على الدراسة والتحصيل في ظل توفر الظروف المثالية والامكانيات المتكاملة للحياة في اجواء حميمية تبعث فيهم الراحة النفسية وتفتح لهم آفاقا واعدة للتحصيل العلمي خاصة انها ستشتمل على كل متطلبات الحياة وفق احدث الطرق والتجهيزات تلبي احتياجات الشباب، وفي ظل التطور الكبير لقطاع التعليم بالسلطنة وتزايد عدد الجامعات والكليات فان هذا المشروع الرائد سيقدم اضافة نوعية لهذا القطاع الحيوي ويساهم في تطور التعليم بعمان والذي يحظى باهتمام مطلق من مختلف الجهات المسؤولة مما يجسد رؤية عميقة تستشرف المستقبل لأن التعليم اللبنة الاساسية للتطور والازدهار.
المجمع السكني الطلابي “ميرياد” سيكون في منطقة الخوض في موقع قريب من جامعة السلطان قابوس وعدد من مؤسسات التعليم العالي وبالإضافة إلى كونه بيئة آمنة سيتسع لاستضافة 2685 طالبا، كما سيضم المجمع السكني 1584 غرفة تم تصميمها بعناية فائقة وتوفر أثاثا مريحا وعمليا بما في ذلك مكاتب الدراسة والمرافق العامة ودورات المياه ، وتتيح ميرياد للطلاب حرية اختيار السكن في غرف مفردة أو ثنائية ذات تصميم مميز وعملي وبأسعار معقولة ، كما توفر صالات مشتركة بنمط عصري ومطبخ مجهز بتصميم حديث في كل طابق.وقد قام بتصميم المشروع المصمم الايطالي الشهير الكساندرو دفيريو والمصممة لارا سييلو وقد اكد المصمم الكساندرو ان هذا المشروع يتميز بالمواصفات العالمية ويمزج بين الاصالة والمعاصرة ويوفر للطلبة جوا مثاليا للحياة مما يمكنهم من النجاح في مشوارهم الدراسي.
يتميز “ميرياد” بتصميم معماري فريد يرتكز على توفير جو ملائم من الراحة والأمان وأجواء من الترفيه والتسلية وكل متطلبات واحتياجات الطالب السكنية في مكان واحد. وقد حرصت الشركة الإيطالية ماندرسي المسؤولة عن تصميم “ميرياد” على أن يكون التصميم ملائما للبيئة المحلية في سلطنة عمان. وهذا المشروع لا يوفر مساحة معيشية فقط بل تحرص على ضمان تجربة مريحة وذلك من خلال توفير طابقين من محلات التسوق والمرافق الترفيهية للمقيمين والزوار .
هذا ويضم المشروع مجموعة من المطاعم والمقاهي ومحلات التسوق ومسرح وكذلك النوادي والصالات الرياضية وصالات التسلية والخدمات الشخصية بالإضافة إلى صالات الانتظار في كل طابق ومواقف للسيارات على مستويين في الطابق الأرضي. وللمباني الثلاثة للمجمع مداخل منفصلة عن مراكز التسوق تسهل الوصول إليها مع تخصيص مساحات استقبال لضمان دخول آمن. سيتم تشكيل طاقم آمني للعمل 24 ساعة ولن يسمح بدخول غير الطلاب المصرح لهم بذلك، كما سيتم مراقبة جميع المداخل والصالات المشتركة بكاميرات المراقبة.
المجمع الجديد يضمن الأمن والسلامة للطلبة كونه يتمتع بطاقم عمل أمني مدرب بكفاءة ونظام مراقبة عالي الدقة، وهذا أهم ما يتطلع له كل الآباء والأمهات. كما ان أهم ما يميز المشروع قربه من الحرم الجامعي الأمر الذي يزيد من نسبة التنقل اليومي بين مكان الإقامة ومقر الدراسة وهذا الأمر يساهم إلى حد كبير في توفير المال والوقت. حيث يساعد السكن داخل الحرم الجامعي أو على مقربة منه الطلاب في حضور جميع المحاضرات و الانخراط مع المجموعات الدراسية والتردد على الأساتذة والدراسة في مكتبة الجامعة بالإضافة إلى المشاركة في المشاريع الأكاديمية التي تقام داخل الحرم الجامعي. كما ان الحياة داخل هذا المجمع تساعد على كسب أصدقاء جدد، حيث إن الطلاب يكون لديهم استعداد نفسي في ظل البيئة الودية المحيطة لتطوير أواصر العلاقات الاجتماعية وتقوية علاقات الصداقة التي تستمر لفترات طويلة. كما يساهم العيش في السكن الطلابي في تعزيز ثقة الطالب بنفسه واعتزازه بهويته، فهو الآن يتفاعل مع طلبة من فئات مختلفة ، وهذا الأمر يؤهله لمواجهة بيئات عمل متباينة مستقبلا بعد اكتسابه مزيدا من الثقة للتواصل والتفاعل مع الثقافات المختلفة.