الفراعنه والجمهور المصري
حينما حضر منتخب مصر العسكري الي مسقط لخوض غمار نهائيات كأس العالم العسكرية لكرة القدم لم يكن اكثر المتفائلين يتوقع هذا الكم الهائل من الحضور المصري بالمدرجات من المقيمين علي ارض السلطنة
المصريون ضربوا المثل لتشجيع كرة القدم سجلوا حضورا لافتاً بالاعلام والطبول وحناجر لم تكل لحظة عن الهتاف بسم مصر وقلوبهم تنبض بالمحبة من لحظة ما وطأت أقدام منتخبنا ارض مطار مسقط الدولي
الجالية المصرية بمسقط بثت دعوات كثيرة عبر وسائل التواصل لتشجيع منتخب مصر العسكري ومؤزرة المنتخب العماني وكانوا في الموعد كجمهور واعي يتذوق كرة القدم ويعرف معني الانتماء
حضروا بشكل لافت خلال التدريبات ومنذ اللقاء الاول امام بولندا باستاد السيب وتدريجياً تتزايد الاعداد وامام كندا باستاد الشرطة وحتي مباراة سوريا بمجمع بوشر والتعادل السلبي المخيب للامال بحضور فاق الخمسة الاف والذين تكررت نداءاتهم علي لاعبي منتخبهم لتحية من حضروا من اجلهم والصدمة هي عدم استجابة الفراعنة ! الذين تكبروا علي من صنع نجوميتهم !! وتجاهلوا من يشتاق الي رائحة مصر فيهم
بدافع الحفاظ علي منتخب يحمل الاسم الغالي علي قلب كل مصري فلا وقت لانتقاد بعض تصرفات الجهاز الاداري وبعض اللاعبين ولا المستوي الفني فلكل حادثة حديث
ولكن كونوا فراعنة في الاداء كونوا فراعنة في الانتصار ولكن انتبهوا لهؤلاء الذين يهتفون باسمكم ليملأ المدرجات فهم حضروا من اجلكم فلبوا النداء حيووا هؤلاء الذين لا هم لهم ولكم الا مصر
همسه
هذه ليست دعوة لمقاطعة منتخبنا العسكري وانما هل جزاء الإحسان إلا الإحسان !!!