الأربعاء القادم.. موعد صيد الصفيلح في محافظة ظفار
بناءاً على الفترة التي حددتها وزارة الزراعة والثروة السمكية لموسم صيد الصفيلح والتى تكون بين7 – 18 من شهر ديسمبر الجاري، سيبدأ يوم الأربعاء القادم 7 ديسمبر2016، موسم صيد ثروة الصفيلح في مياه السلطنة، تحديداً في الولايات الساحلية بمحافظة ظفار.
وأكملت وزارة الزراعة والثروة السمكية ممثلة في المديرية العامة للثروة السمكية بمحافظة ظفار، كامل استعداداتها للموسم، من حيث الجوانب الإدارية، والإرشادية والتوعوية، والرقابية، والإحصائية. وتتمثل بعض هذه الاستعدادات في تنويه الوزارة عبر وسائل الإعلام المحلية، جميع الغواصين في الولايات الساحلية المعنية والتابعة لمحافظة ظفار، والذين تنطبق عليهم الشروط والضوابط المقررة، للحصول على الترخيص الخاص بالعمل في موسم صيد ثروة الصفيلح إلى مراجعة دوائر ومراكز التنمية السمكية لاستكمال الإجراءات المقررة للحصول على تراخيص الغوص لهذا الموسم، خلال فترة لا تتجاوز شهر من بداية موسم الغوص. كما ودعت الوزارة أيضا تجار الصفيلح العاملين في شراء وتداول وتجهيز وتصدير الصفيلح إلى المبادرة بمراجعة دوائر ومراكز التنمية السمكية لتجديد تراخيصهم وفقا للشروط والضوابط المقررة في اللائحة التنفيذية لقانون الصيد البحري.
وتنوه الوزارة إلى كافة الصيادين وتجار الصفيلح بالإلتزام والتقيد بالشروط والضوابط المقررة لصيد ثروة الصفيلح خلال الموسم؛ حفاظا على هذه الثروة الوطنية، وتفادياً لأي إجراءات قانونية في حالة ضبط أي مخالفة لأحكام قانون الصيد البحري ولائحته التنفيذية.
ويعد موسم صيد ثروة الصفيلح هو آخر المواسم في المياه العمانية للعام الجاري 2016م، بعد مواسم صيد ثروة الشارخة والذي كان لمدة شهرين في شهري مارس وأبريل الماضيين، وموسم ثروة الحبار والذي بدأ في شهر أغسطس الماضي وينتهي في نهاية شهر يناير من العام الذي يليه، وموسم صيد ثروة الروبيان والذي بدأ في شهر سبتمبر الماضي وانتهي في نهاية شهر نوفمبر الماضي ومدته ثلاثة أشهر.
الجدير بالذكر أن الصفيلح والتي تعرف أيضا باسم (أذن البحر) كائن بحري من فصيلة الرخويات يتكون من صدفة شكلها بيضاوي، ويعيش هذا الكائن في المناطق الساحلية ذات الشواطئ الصخرية التي تكثر فيها الطحالب والأعشاب البحرية، والتي تتغذى عليها. ويوجد مائة نوع من الصفيلح في بحار العالم، والصفيلح ذات قيمة غذائية عالية، وهي غنية بالبروتينات والفيتامينات، وتحتوي على عدد من المعادن، وهي أيضا ذات قيمة اقتصادية، وطلب مرتفع في الأسواق العالمية، وتدخل في العديد من الصناعات الغذائية السمكية، وهي جزء أساسي في العديد من الأطباق البحرية حول العالم.