هل تفهم الإيموجي بالطريقة الصحيحة؟
قد يظن أغلبنا أنه يفهم الـ”إيموجيEmoji “، أو الرسومات التعبيرية التي نراها أمامنا دائماً على شاشات الهواتف الذكية.
لكن الأمر ليس كذلك،فقد وجد باحثون أن واحداً من بين كل خمسة أشخاص فقط لهم الخبرة الكافية بالـ،”إيموجي”، ولقد أصبحت الـ”إيموجي” أساسية اليوم في التواصل الحديث، مع إضافات جديدة لها كل شهر تقريباً، حتى أنها دخلت معجم “أكسفورد” للعام الماضي 2015.
لكن بحسب أبحاث حديثة فإننا ما زلنا ليست لدينا فكرة ماذا يعني الكثير منها.
ومع أن المقترحات الجديدة تتضمن تصميمات مختلفة جديدة إلا أنه ليس من الواضح كيف سيتم قبولها من الناس. خاصة مع تنوعها ما بين الحيوانات الأسطورية والرموز الدينية والعناصر الغذائية التي تشمل المعلبات والقرنبيط والشطائر وجوز الهند وغيرها.
أيضاً سيتم تضمين تصاميم جديدة خاصة للأطفال وأخرى لكبار السن بوجه خاص.
وتكشف الجهود المتواصلة السعي لجعل الرموز التعبيرية أكثر تمثيلاً لقاعدة أوسع ومتنوعة من المستخدمين، بظهور رسومات مثل أم ترضع طفلها، أو امرأة ترتدي الحجاب، أو وجه ملتح بشكل كبير.
وسيتم وضع اللمسات الأخيرة على هذا القائمة الجديدة “يونيكود 10.0” لتخرج منتصف 2017 بعد الإفراج عنها وفقاً لإعلان “إيموجي ميديا”.