انطلاق مسابقة (جائزة سفراء عمان) في نسختها الثانية 2016م بالمملكة المتحدة
أطلق المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة مؤخرا مسابقته السنوية (جائزة سفراء عمان) والمخصصة للطلبة العمانيين الدارسين بالمملكة المتحدة. تنقسم الجائزة لقسمين رئيسيين هما مسابقة الجمعيات الطلابية، ومسابقة الإنجازات الفردية والتي تشمل ثلاث فروع رئيسية هي جائزة المشاريع العلمية، وجائزة المواهب الفنية والأدبية، وجائزة المبادرات التطوعية.
عن أقسام الجائزة وأهدافها يقول فهد بن خميس الكلباني رئيس المجلس: أن تسمية الجائزة (بجائزة سفراء عمان) جاء تعزيزا لدور الطالب العماني الذي هو بأفعاله وأقواله سفيرا للسلطنة الحبيبة يعكس هوية شعبها وثقافتها الأصيلة وتاريخها العريق، فالمسابقة بمثابة مساحة لتنافس واكتشاف القيادات العمانية الشابة التي تتمتع بمهارات عالية في القيادة والتواصل والتخطيط وإدارة الفريق، وأيضا فرصة لاكتشاف مواهب وإبداعات الطلبة من خلال بصماتهم في تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها تلك الجمعيات خلال العام الدراسي. في القسم الأول من المسابقة تتنافس الجمعيات الطلابية العمانية المنتشرة في أنحاء المملكة المتحدة خلال عام كامل لإقامة فعاليات تمتاز بالابتكار والإبداع بما يسهم في خدمة الطلبة العمانيين الدارسين بالمملكة المتحدة علميا وثقافيا واجتماعيا، إضافة لإقامة أنشطة وفعاليات تعرف المجتمع البريطاني وجنسيات العالم المقيمة فيه بتاريخ وثقافة السلطنة. في حين يغطي القسم الثاني من الجائزة الإنجازات الفردية المتميزة للطلبة بما في ذلك المشاريع والأبحاث العلمية، والمواهب الفنية والأدبية، إلى جانب المبادرات التطوعية. وفي هذا القسم من الجائزة يتعين على المشاركين تقديم عرض مصور لا يزيد عن الخمس دقائق يعرفون من خلاله بمواهبهم ومشاريعهم ومبادراتهم، حيث يتنافسون على أفضل مشاركة ضمن المراكز الثلاث الأولى، في كل فرع من المسابقة.
ويضيف الكلباني: لقد تم وضع استمارة إلكترونية تشمل جميع النواحي المتعلقة بالجائزة كشروط الترشح ومعايير التقييم وأحكام وقوانين الجائزة، في كافة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجلس، وأيضا على موقع الملحقية الثقافية العمانية بلندن، حيث تم الإعلان عن استقبال أعمال المتنافسين من ال 14 إلى 28 من الشهر الجاري، على أن يتم الإعلان عن اسماء الفائزين في المسابقة خلال الاحتفال الختامي السنوي لأنشطة المجلس والذي سيقام في ال 3 من شهر ديسمبر القادم بمشيئة الله؛ لتكون إنجازاتهم الشخصية مصدر إلهام لغيرهم من الطلبة. لذا ننوه على كافة الجمعيات الطلابية والطلبة بمختلف المدن البريطانية الراغبين بالمشاركة بضرورة الاطلاع الجيد على الاستمارة والإسراع في إعداد وتقديم مشاركاتهم في الوقت المحدد.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة هي الأولى من نوعها والتي يتم تخصيصها للطلبة الدارسين خارج السلطنة، وقد تم تدشين فكرة الجائزة في نوفمبر2014م؛ وذلك خلال الاحتفال السنوي للمجلس بالعيد الوطني ال 44 المجيد بمدينة مانشستر، لتنطلق بعدها النسخة الأولى من الجائزة في العام 2015م تزامنا مع احتفال المجلس بالعيد الوطني 45 المجيد بمدينة سوانزي.