المعلق محمد الريامي: أطمح أن أواصل مشواري بنجاح ولا أفكر في الإحتراف خارجيا
من منطلق حكمة “رضا الناس غاية لا تدرك” إستهل محمد علي سالم الريامي مشوار تحقيق أحلامه ليصبح معلقا رياضيا عمانيا ناجحا. حيث كانت البداية من منزله بتوجيه من أحد أقاربه، ومن ثم ولايته كقفزة نوعية لمشوا ملئ بالطموحات، ليوقع آخر انجازاته كمعلق رسمي في تلفزيون سلطنة عمان ( القناة الرياضية ).
– متى كانت بدايتك في مجال التعليق؟
البدايه كانت عبر التأثر بمشاهدة المباريات فمنذ الصغر ولدي شغف كبير في متابعة المباريات فعادة ما أقضي الساعات أمام شاشة التلفاز فبدأت فكرة التعليق تنمو في مخيلتي حتى دفع بي أحد أقاربي للتعليق على مباريات الفرق الأهليه بالولايه ثم توسعت وعلقت على مستوى المحافظه وفي ال28من فبراير من عام 2014 كان انضمامي إلى قناة عمان الرياضية رسميا وعلقت أول لقاء في دوري عمانتل للمحترفين بين بوشر والمصنعه فتحقق حلمي بالوصول إلى المنبر الرياضي الأول في السلطنه قناة عمان الرياضية وانا فخور بهذا الوصول واعتبره بمثابة انجاز كبير لي واطمح أن أقدم الأفضل في القادم ان شاء الله.
– كيف كان إحساسك عند أول مباراة تعلق عليها مباشرة؟
بلا شك الظهور الأول خلف الشاشه لم يكن سهلا فهناك بعض القلق ولكن سرعان ما تداركته الحمد لله، بدايتي أعتبرها جيده وانا ولله الحمد أخطو خطوه بعد خطوه من أجل تطوير إمكانياتي للوصول إلى كل ما يرضي المشاهد فالمعلق ينبغي أن يقدم الماده الدسمه من المعلومات للمشاهد وبأن يتفاعل مع أحداث سير المباراه حتى يستطيع من كسب قلوب المشاهدين.
– ما هي أبرز إنجازاتك ومشاركاتك في مجال التعليق؟
أعتبر وصولي لقناة عمان الرياضيه الإنجاز الأكبر،لدي بعض الإنجازات على المستوى الشخصي في بداياتي في التعليق أبرزها الحصول على المركز الثاني في مسابقة التعليق في الكلية التقنيه العليا عام2011 بحضور نخبه من الإعلاميين الرياضيين وكذلك المركز الثاني في مسابقة إبداعات شبابيه على مستوى محافظة الداخليه عام2014 وكذلك شاركت في التعليق على معظم مباريات الفرق الأهليه في محافظتي الداخليه ومسقط كما أن تعليقي على مباراة المنتخب الوطني مع سوريا الوديه عبر قناة عمان الرياضيه كانت أحد أهم اللحظات وما زلت أطمح في تقديم الأفضل ان شاء الله.
– المعلق الرياضي أحيانا يصدم بالجمهور وأغلب ما يحدث سلبي وليس إيجابي، بنظرك العيب في الجمهور أم المعلق الرياضي؟
بطبيعة الحال من الصعب أن تصل إلى إرضاء الجميع فرضى الناس غايه لا تدرك وكمعلق بل كإعلامي عليك أن تتقبل النقد وتأخذه من الجانب الإيجابي لتصحيح السلبيات فالمشاهد دائما ما يريد المعلومه والتفاعل وكذلك الحياديه في التعليق وعلى كل أنت كمعلق لا بد أن تجمع بين هؤلاء العناصر حتى تصل إلى مرحلة إرضاء الجمهور.
– كيف ترى مستوى دوري عمانتل للمحترفين والمرحله التي وصل إليها الدوري العماني؟
أنا دائما ما أردد بأن اللاعب العماني يمتلك الموهبه والقدرات العاليه لكن نحتاج فقط إلى تطبيق الإحتراف بكل حذافيره حتى نستطيع أن نصل إلى دوري أقوى ولكن عموما المستوى الفني في بطولة الدوري يبدو أفضل في هذا الموسم عن المواسم الماضيه وما زاد الإثاره هو الحضور الجماهيري المميز خلال مباريات هذا الموسم والذي أعطى للمباريات نكهة جميله فالجمهور دائما هو عنصر الإثاره في ملاعب المستديره أما عن المنتخب الوطني فأعتقد بأن الإتحاد السابق أخطأ في تأخره في إقالة المدرب الفرنسي بول لوجوين بل وضاعف الخطأ بالتعاقد مع الإسباني جارسيا الذي في وجهة نظري لم يضف أي شيئ بل على العكس تراجع تصنيف المنتخب ليصل إلى أسوى تصنيف له في تاريخه وهو 129 فبات البحث عن مدرب جديد هو المطلوب في الفتره القادمه فبعد أن خسرنا سباق الوصول لكأس العالم لا نريد خسران الوصول لنهائيات كأس آسيا2019 بدولة الإمارات.
– إلى ما ذا يطمح محمد الريامي مستقبلا؟
أطمح أن أواصل مشواري بنجاح ولا أفكر في الإحتراف خارجيا فالحمد لله أحظى بإهتمام من قبل المسؤولين في قناة عمان الرياضية وهدفي مواصلة المشوار بنجاح ان شاء الله.