من حركة الجنين في الرحم.. كيف يتم تحديد جنس الطفل؟
هل يمكن للمرأة الحامل أن تتعرف على جنس مولودها بالفعل من طريقة حركته في رحمها؟ يعود ذلك إلى بعض الإعتقادات و العادات السائدة في بعض المناطق و الدول, التي تؤمن بمثل هذه الأمور و تصدق بها, إلا أن التطور العلمي و التكنولوجي الآن, جاء ليحل محل هذه المعتقدات و يقضي عليها, و لكن ما الخطأ في التعرف على بعض هذه العادات, لمجرد المعرفة والتسلية!.
يمكن التنبؤ بجنس الجنين من خلال حركته في رحم الأم كالآتي:
حركة الجنين المبكرة
تشير حركة الجنين المبكرة كما هو معتقد إلى جنس المولود الذكر, فغالبا ما تشعر المرأة بحركة جنينها في الأسبوع العشرين من الحمل, و لكن بعض الأمهات يمكنها الشعور بحركته مبكرا, تقريبا في الأسبوع السادس عشر, الأمر الذي يدفعهم للإعتقاد بأن المولود ذكرا.
نشاط الجنين
يشار غالبا إلى قوة جينات الجنين الأنثى مقارنة مع جينات الجنين الذكر, نظرا لإمتلاك الأنثى كروموسومات متشابهة, تجعلها أكثر استقرارا من الذكر, لذلك يؤمن الكثير من الأشخاص بأن حركة و نشاط الجنين بشكل كبير في الرحم, يدل على مولود أنثى, بحيث تتراوح حركته إلى ثلاث حركات خلال النصف ساعة, كمعدل طبيعي, بينما تشير حركتها المستمرة إلى احتمالية الحصول على مولودة صغيرة جدا.
حركة الجنين
تختلف عن الركلات تتميز المولود الأنثى عن الذكر, بحركتها الكبيرة داخل الرحم, على عكس الجنين الذكر الذي يبدأ بممارسة حركات الركل و الضرب, الأمر الذي يجعل التفرقة بين جنس المولود سهلا بالنسبة لبعض المعتقدات و الأشخاص!